حسين فهمي يُفجر مفاجأة حول لغز وفاة سعاد حسني

فجّر الفنان المصري حسين فهمي مفاجأة مدوية بشأن ملابسات وفاة "سندريلا الشاشة العربية" سعاد حسني.
وأوضح فهمي خلال ظهوره في برنامج "العرافة"، أنه كان على تواصل مع سعاد قبل وفاتها بثلاثة أيام فقط، حيث اتفقا على العودة للعمل معًا في مشروع فني جديد بعد عودتها المرتقبة إلى القاهرة، خاصة عقب تكريمها في مهرجان للسينما بلندن.
وكشف أن الفنانة الراحلة كانت قد سحبت جميع أموالها من لندن، وجهّزت حقائبها استعدادًا للعودة إلى مصر، مؤكداً أنها كانت متحمسة للعمل، ونفت له نية البقاء خارج البلاد.
وأشار إلى أن تفاصيل الوفاة تُثير الشكوك، موضحًا أن جسد سعاد عُثر عليه على بُعد خمسة أمتار من حافة المبنى، مما يعزز احتمال وفاتها قبل السقوط، ويضعف رواية الانتحار التي تم تداولها، معلقًا: "سعاد لو أرادت الانتحار، لاختارت وسيلة أسهل".
يُذكر أن سعاد حسني توفيت في 21 يونيو عام 2001، في العاصمة البريطانية لندن، حيث عُثر عليها جثة هامدة أسفل شرفة شقة كانت تقيم بها في الدور السادس من مبنى "ستيوارت تاور". ورغم أن التحقيقات البريطانية خلصت إلى أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إلا أن العديد من المقربين منها ومن بينهم فنانين ومثقفين، شككوا في تلك الرواية، مطالبين بفتح التحقيق مجددًا وسط مؤشرات على احتمال تعرضها لعملية قتل مدبّرة.