نرمين الفقي.. البطلة الرومانسية التي رفضت أن تكون ضحية "التريند"‎

نرمين الفقي
نرمين الفقي

 

في وقت بقت فيه الشهرة مرهونة بالضجيج، والصعود يأتي أحيانًا على حساب المبدأ، تظل الفنانة نرمين الفقي استثناء نادر في الساحة الفنية، بوجهها الناعم، أدوارها الرومانسية، واختياراتها الهادئة جعلوها البطلة التي أحبها الجمهور، لكنها في الوقت نفسه رفضت تكون ضحية التريند أو مجرد رقم وسط موجة الجدل المفتعل.


نرمين الفقي رومانسية بأداء حقيقي

 

منذ ظهورها في التسعينيات، ارتبط اسم نرمين الفقي بالبطولة النسائية الراقية، ولعبت أدوار العاشقة، الزوجة، الفتاة الحالمة، لكنها دايمًا كانت بتقدّمهم من غير ابتذال.

ونجحت في وصول الصدق المشاهد دون مبالغة، وهذا سر سر نجاحها الدائم في قلوب الجمهور.


لماذا رفضت نرمين الفقي التريند والإغراء؟


تعد نرمين الفقي واحدة من أجمل نجمات جيلها، لكنها لم تستخدم جمالها كوسيلة للفت الانتباه، ورفضت المشاهد الجريئة، وأدوار الإغراء، وقالت في أكتر من لقاء: "بحترم جمهوري وذوقي، ومش هقدم حاجة أخجل منها بعدين."

وفي زمن بعض النجمات اللذين صنعوا شهرتهم من الجدل، اختارت نرمين الفقي أن تبتعد عن السوشيال ميديا المليانة معارك، واكتفت بظهور محسوب ومحترم.


 

عودة بعد الغياب.. لكن بشروطها

 

بعد فترة من الغياب، رجعت نرمين الفقي للدراما بأعمال ناجحة مثل "ضل راجل"، و"أبو العروسة"، واستطاعت أن تثبت قدرتها على جذب الأنظار، لكن دون أن تغيّر مبادئها.

ظلت نرمين الفقي على جلدها، ولم تحاول الخوض في سكك جديدة من أجل "التريند".

 

ماذا تعني تجربة نرمين الفقي للفنانات الجدد؟

 

في عالم تسيطر عليه "التريندات"، وتجذب فيه الشهرة عبر الإطلالات الجريئة والجدل المفتعل، تثبت نرمين الفقي أن النجاح يمكن تحقيقه بالموهبة، والاختيار الصحيح، والاحترام.

 

في عيد ميلادها.. ماذا تقول تجربتها؟

 

تقول تجربة نرمين الفقي إن الشهرة ليست بالضجيج، وأن الفنان الذي يحافظ على صورته، ويحترم جمهوره، يصبح محبوب، دون أن يغير ملامحه.

فهي واحدة من القلائل اللذين استطاعوا أن يفرضوا وجودهم، ليس فقط كممثلة، لكن كنموذج للهدوء والذكاء والكرامة في عالم مزدحم بالصخب.

تم نسخ الرابط