وائل الفشني لـ"وشوشة": "هعافر" تجربة صعبة ومختلفة.. لكن الجمهور تقبلني

أعرب الفنان وائل الفشني عن سعادته بأغنيته الجديدة “هعافر”، مؤكدًا أنها تجربة مختلفة شكّلت تحديًا كبيرًا بالنسبة له.
وقال وائل الفشني في تصريح خاص لـ"وشوشة": "أغنية "هعافر" كانت فكرة بسيطة جمعتني بالشاعر الدكتور وائل العبيدي، والملحن ياسر نور، والموزع عمرو عبد الفتاح، وقعدنا نشتغل عليها سويًا لفترة طويلة، ومررنا بحالة من التردد قبل طرحها لأن الناس اعتادت على شكل معين لوائل الفشني، وكنا نبحث عن تيمة موسيقية مختلفة تعب فيها الفريق بالكامل حتى وصلنا إلى الشكل النهائي للأغنية".
وعن مضمون العمل، أضاف: “الرسالة التي نحملها في الأغنية واضحة وصادقة وهي ان لا تفقد الأمل، وعافر لتحقيق حلمك، لكن بالأصول وبالأدب".
واردف: "كنا حريصين على تقديم مضمون يحفز الشباب ويمنحهم طاقة إيجابية دون أن ننزلق إلى المحتوى المبتذل".
وكشف وائل الفشني عن تصوير الفيديو، قائلا: “الفيديو كليب تم تنفيذه بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وأشرف عليه مخرج شاب واعد يدعى عمر، لا يتجاوز عمره 22 عامًا، لكنه فنان موهوب بحق، واشتغلنا سويًا على الفكرة وتعبنا فيها كثيرًا حتى خرجت بالصورة التي شاهدها الجمهور".
وعن أبرز التحديات التي واجهها، قال: “أكبر تحدي بالنسبة لي كان الخروج عن النمط المعتاد الذي اعتاد الناس رؤيتي به، فقد اعتادوا على وائل الفشني في لون غنائي معين، بينما هذه الأغنية تنتمي إلى لون أقرب لطابع المهرجانات، لكن بتوليفة موسيقية نظيفة ومختلفة، والفضل في ذلك يعود أيضًا للموزع عمرو عبد الفتاح، الذي استطاع أن يمنح الأغنية طابعًا عصريًا دون أن تخرج عن السياق الفني المحترم".
وختم وائل الفشني حديثه قائلا: "الحمد لله أن التوليفة نجحت، وأنا مؤمن بأن الفن الحقيقي هو الذي يخاطب الناس بصدق، مهما كان شكله أو لونه، ما دام يحمل رسالة محترمة ويُقدَّم بإخلاص".