"دعوة من القلب تتحقق بعد سنين”.. تامر عاشور يروي قصة حبه

في واحدة من أكثر القصص رومانسية وعفوية، كشف الفنان تامر عاشور عن كواليس قصة ارتباطه بزوجته نانسي نور، التي بدأت بدعوة بسيطة خرجت من القلب في لحظة تأمل.. وتحولت مع الوقت إلى قدر جميل لتتحول إلى واقع أجمل من الخيال.
قال تامر عاشور خلال حديثه في برنامج صاحبة السعادة على قناة DMC، إن بداية القصة تعود لسنوات طويلة مضت، حين كان يشاهد نانسي من بعيد، عبر شاشات التلفزيون ، دون أن يكون بينهما أي معرفة أو علاقة. كانت مجرد فتاة جميلة لفتت نظره، فأطلق دعاءً بسيطًا خاليًا من التعقيد:
“يا رب.. الواحد ميتجوزش واحدة زي كده؟”
مرت الأيام، وانشغل كلٌ منهما في مسار حياته، لكن تلك الدعوة بقيت في مكانها، في ركن دافئ من القلب، كأنها تنتظر اللحظة المناسبة لتثمر. وبالفعل، شاء القدر أن تجمع بينهما الحياة بعد سنوات من هذا الدعاء العابر. تعارفا، وتوطدت العلاقة، حتى قرر تامر أن يتقدّم رسميًا لوالد نانسي، رغم علمه بأن الأمر لن يكون سهلًا، حيث وصف والدها بأنه رجل صارم ويختبر من يتقدم لابنته بجدية وحرص شديدين.
ورغم التحديات، انتصر الحب، وتم عقد القران في حفل بسيط لكنه حافل بالمحبة. وعن هذه اللحظة، يروي عاشور بابتسامة:
“هو أصلًا ماكنش فرح، ده كان كتب كتاب.. لكن من كتر الناس اللي حضرت، افتكروه فرح!”
هي قصة قد تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني: أن الأحلام لا تسقط بالتقادم، وأن الدعوات الصادقة، حتى لو بدت بعيدة، تجد طريقها إلى النور في الوقت المناسب.
قصة تامر ونانسي تُذكّرنا بأن ما نتمناه يومًا بقلب نقي، قد يأتي إلينا حين نكون مستعدين له فعلًا. فالحب، حين يختاره القدر، لا يعرف حدودًا ولا توقيتًا.. فقط يأتي، ويُزهر.