أمين الفتوى يوضح الفرق بين الصدقة والأضحية.. ويؤكد: النية قد تسبق العمل
أوضح الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين الصدقة والأضحية، مشيرًا إلى أن الصدقات متاحة في جميع أيام السنة، لكن الأضحية لها وقت محدد وشروط محددة، حيث يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق "بعد صلاة العيد"، وينتهي عند غروب شمس اليوم الثالث عشر، وهو ثالث أيام التشريق ورابع أيام العيد.
وخلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر "القناة الأولى"، شدد على أن الصدقات تضاعف الحسنات في هذه الأيام المباركة، حيث إن الحسنات والسيئات لها أماكن وأزمنة محددة تتضاعف فيها، مثل الصلاة في المسجد النبوي، والصلاة في المسجد الحرام، وكذلك الأعمال الصالحة في هذه المواضع والأزمنة.
وأشار إلى أن الأوقات التي تتضاعف فيها الحسنات هي الأشهر الحرم، لافتًا إلى أن العلماء قالوا إن السيئات لا تُضاعف في العدد، ولكن إثمها يكون مضاعفًا، بينما الحسنات تُضاعف في العدد والبركة.
وشدد على أن نية المرء خير من عمله، حيث إنه إذا أراد الإنسان أن يضحي، ولكنه لا يملك ما يضحي به، يكون له أجر الأضحية بنيته، بشرط صدق النية.