أمين الفتوى: صيام أيام التشريق محرم.. وهذا سبب تسميتها
أوضح الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "التشريق" مأخوذة من الشرق أو الشروق، حيث كان العرب معتادين على عمل وسيلة ما لحفظ اللحم، وكانت إحدى الوسائل لحفظه أن يُوضع في الشمس حتى تذهب رطوبته ويجف، حيث يكون اللحم متجهًا إلى الشرق في انتظار شروق الشمس، لذا أخذوا هذه الأيام الثلاثة وأطلقوا عليها أيام التشريق.
وخلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر "القناة الأولى"، اليوم الأحد، شدد على أن حكم الصيام في أيام التشريق مُحرَّم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله سبحانه وتعالى".
وأضاف أن في هذه الأيام علينا سد احتياج الجائع، حيث ليس من سلوك وخلق المسلم أن يأكل بمفرده، مشددًا على أن وقت الأضحية لا يزال مستمرًا في هذه الأيام الثلاثة، حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق.
وشدد على أن هذه الأيام ليست أكلًا وشربًا فقط، بل أيام ذكر لله أيضًا، ومن أبرز مظاهر الذكر الذي اعتاد عليه المسلمون، التكبير عقب الصلاة، مشيرًا إلى أن التكبير أيضًا ينتهي مع غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق.