المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرّم محمد صبحي تقديرًا لمسيرته الفنية والإنسانية

كرّم المجلس القومي لحقوق الإنسان الفنان القدير محمد صبحي، تقديرًا لمسيرته الفنية والثقافية ودوره في دعم الوعي المجتمعي.
وجاء في نص التكريم أن الفنان محمد صبحي لم يكن يومًا مجرد فنان، بل كان مشروعًا وطنيًا وثقافيًا متكاملاً، وصوتًا نقيًا من أصوات الضمير المصري، وضميرًا حيًا من ضمائر هذا الوطن، كما وُصف بأنه أحد أعمدة الدراما المصرية ومؤسسي المسرح المصري المعاصر، حيث ظل على مدى أكثر من نصف قرن حاملًا مشعل التنوير في وجه العتمة ومدافعًا عن الوعي.
وأكد المجلس أن محمد صبحي يمتلك رصيدًا فنيًا استثنائيًا، إلى جانب موقف ورسالة، حيث اختار منذ بداياته أن يكون الفن وسيلة للارتقاء بالعقل وتحفيز الضمير وخدمة القضايا الكبرى في المجتمع.
وقد عكست أعماله من المسرح إلى التلفزيون هموم الناس، وطرحت الأسئلة الشجاعة، وفتحت نوافذ الحوار.
وأشار التكريم إلى أن صبحي جسّد من خلال أعماله وفنه ومواقفه معنى أن يكون الفنان مواطنًا مسؤولًا لا ينفصل عن قضايا وطنه ولا يتنازل عن رسالته.
كما امتد عطاؤه ليشمل تأسيس مدينة للفنون والثقافة، واحتضان المواهب الجديدة، وقيادة مبادرات اجتماعية وثقافية، والدفاع عن الفئات الأكثر احتياجًا وحق الإنسان في الفن والمعرفة والجمال.