في ذكرى ميلاد الساحر.. كواليس الخلاف الصامت بين محمود عبد العزيز وعادل إمام‎

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز وعادل إمام

تحل اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية لميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي ولد في 4 يونيو عام 1946، وخلد اسمه في ذاكرة الفن العربي بتقديمه عشرات الأعمال المميزة التي جمعت بين الكوميديا، والدراما، وأدوار الشر، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم الشاشة في مصر والوطن العربي.

وفي ذكرى ميلاده، نستعرض جانباً من مسيرته الفنية الغنية، ونكشف كواليس بعض محطاتها التي أثارت الجدل، وعلى رأسها علاقته المتوترة بالفنان عادل إمام.

في أحد اللقاءات النادرة، تحدث محمود عبد العزيز عن فلسفته في اختيار الأدوار، مؤكداً أنه كان يفضل التعمق في الشخصية والغوص في تفاصيلها، وقال: "أنا من النوع اللي أحب آخد شخصية بشخصية، وأحب أبذل فيها كثير من العرق، يعني يبقى فيها نوع من المعفرية".

وأشار إلى أن الجوائز ليست دافعه الأساسي، موضحاً: "موضوع الجوائز ده وارد، بس ما أعتقدش إن الممثل بيحطها قدام عينه، المفروض إنه يخلص للشغل وللفيلم وللشخصية، والباقي على ربنا القبول عند الناس هو المقياس".

كواليس الخلاف مع عادل إمام

ورغم نفي وجود خلاف مباشر، فإن العلاقة بين محمود عبد العزيز والفنان عادل إمام شابها بعض الفتور الذي ظل حديث الوسط الفني لسنوات. 

وتعود جذور القصة، بحسب ما تم تداوله، إلى مسلسل "رأفت الهجان"، الذي كان من المقرر أن يسند في البداية لعادل إمام، لكنه اختلف مع المخرج يحيى العلمي حول طريقة السرد الدرامي، فوقع الاختيار على محمود عبد العزيز الذي قدم الدور ببراعة.

إلا أن الإعلامي محمود سعد كشف مؤخراً، عبر مقطع فيديو نشره على قناته بموقع يوتيوب، أن مسلسل "رأفت الهجان" لم يكن السبب الحقيقي في التوتر بين النجمين، بل يعود إلى لقاء تلفزيوني أجراه الإعلامي مفيد فوزي مع محمود عبد العزيز.

وخلال اللقاء، سئل محمود عبد العزيز عن مدى ارتباط نجاح الفنان بإيرادات أعماله، وجاء رده بشكل فسر على أنه موجه للفنان عادل إمام، ما أثار غضبه بعد إذاعة الحلقة وأوضح محمود سعد أن الحوار تم اقتطاعه بشكل أخل بسياقه الأصلي، ما أدى إلى سوء فهم.

وأضاف سعد أن محمود عبد العزيز حاول تدارك الأمر واتصل بعادل إمام لتوضيح الموقف، غير أن العلاقة بينهما لم تعد لسابق عهدها، واستمرت حالة الجفاء دون خلاف معلن بين النجمين.

 

تم نسخ الرابط