أيمن الحكيم يروي كواليس الأيام الأخيرة للراحلة سميحة أيوب: نفت شائعة وفاتها منذ أسبوعين

كشف الناقد الصحفي أيمن الحكيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، عن تفاصيل شخصية ومهنية في حياة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، مؤكداً أنها تواصلت معه قبل أسبوعين فقط، نافية له بنفسها شائعة وفاتها التي انتشرت وقتها، وأعربت عن امتنانها وحرصها على طمأنة جمهورها.
وأشار الحكيم خلال حديثه إلى أن الفنانة الراحلة كانت متحمسة للغاية لمشروع سينمائي عن كوكب الشرق أم كلثوم، وهو العمل الذي شارك في تطويره المخرج الكبير يوسف شاهين والكاتب سعد الدين وهبة، موضحاً أن أم كلثوم اختارت بنفسها سميحة أيوب لتجسيد أحد أدوار الأوبريت ضمن الفيلم، وهو ما عكس ثقتها الكبيرة في إمكانياتها الفنية.
وتابع: "سميحة حضرت حفلة واحدة فقط لأم كلثوم، لكنها تأثرت تأثراً بالغاً بصوتها وأدائها، واعتبرتها من أعظم من نطقوا اللغة العربية على المسرح، وهي شهادة أيدها فيها الداعية الكبير الشيخ محمد الباقوري، الذي كان من أشد المعجبين بكوكب الشرق".
وأكد الحكيم أن سميحة أيوب كانت أول امرأة تتولى إدارة المسرح القومي، وشغلت هذا المنصب لمدة 14 عاماً متواصلة، حيث حافظت خلال هذه الفترة على التقاليد المسرحية العريقة، وأولت اهتماماً خاصاً بالمستوى الفني للأعمال المقدمة.
كما رفضت مشاركة الفنانة نادية الجندي في عرض مسرحي على خشبة المسرح القومي، رغم محبتها لها على المستوى الشخصي، وذلك حفاظاً على المعايير الفنية المتعارف عليها في المسرح.
وأضاف أن سيدة المسرح العربي قدمت أدواراً مسرحية كثيرة، بعضها لم يكن يلقى قبولاً لديها، لكنها كانت تضطر لتقديمه لأسباب مختلفة.
وذكر أن أحد الأدوار التي شعرت بعدم ارتياح تجاهها، ولم تستطع الاعتذار عنه، تسبب لها في ضغط نفسي أدى إلى دخولها عملية جراحية لاستئصال المرارة.
وأشار الحكيم إلى ارتباط الراحلة الكبير بحفيدها يوسف، مؤكداً أنه كان السبب وراء تعلقها بكرة القدم، وخاصة متابعتها لفريق ليفربول الإنجليزي، رغم أنها لم تكن من المهتمين بالرياضة في السابق.