مع أقتراب عيد الاضحى المبارك ..تعرف على أداب و سنن توزيع الاضحية

مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، تزايدت التساؤلات من قبل الكثير من المسلمين عن آداب وكيفية توزيع الأضحية، ولذلك نعرض لكم في السطور التالية إجابات دار الإفتاء المصرية على هذه التساؤلات.
ومن سنن الأضحية:
- الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، وعدم جرها من موضع إلى موضع.
- التسمية والتكبير عند الذبح، ولا يجوز تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها، للتمكن من ذبحها.
- أن يدعو المضحي عند الذبح فيقول: «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك».
- ويُسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يذبح إذا لم يكن مؤهلا مدربا، كما على المضحي أن ينوي الذبح تقربًا إلى الله تعالى.
- ذبحها في الوقت المحدد للأضحية، مشيرة إلى أن وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
كيفية توزيع الأضحية
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية يتم تقسيمها إلى ثلاثة: «ثلث للمضحي ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء».
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: «ثلث للمضحي ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء».
والأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» «رواه الترمذي».