في ذكرى ميلادها.. أسرار اللقاء الأول بين فاتن حمامة وعمر الشريف

تحل اليوم، 27 مايو، ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1931، ونجحت خلال مسيرتها في أن تصبح واحدة من أبرز أيقونات السينما المصرية والعربية، بما قدمته من أعمال خالدة وإطلالات اتسمت بالرقي والجاذبية، جعلتها رمزاً للأناقة والفن الرفيع.
وفي ذكرى ميلادها، نرصد واحدة من أكثر المحطات الشخصية والفنية تأثيراً في حياة الفنانة الراحلة، وهي تفاصيل أول لقاء جمعها بالفنان العالمي عمر الشريف، والذي تحول لاحقاً إلى قصة حب شهيرة ومؤثرة في الوسط الفني.
روى الفنان عمر الشريف في أحد اللقاءات التليفزيونية تفاصيل اللحظة الأولى التي قابل فيها فاتن حمامة، قائلاً: "فاتن أول ما شافتني قالتلي مثل حاجة ، فاتخضيت واتحرجت جداً، وقررت أقول لها حاجة بالإنجليزي عشان غالباً مش هتفهم، فقلت أي حاجة، وفوجئت إنها ردت عليا وقالت هايل، كويس خلاص".
ومن جانبه، تحدثت الفنانة الراحلة فاتن حمامة في لقاء آخر عن طبيعة حياتهما الزوجية، وكشفت عن معاناتها من غياب عمر الشريف لفترات طويلة عن البيت بسبب ارتباطاته الفنية، وقالت: "مش احنا بس، كل الناس اللي في السينما كده، وأنا وقت تصوير لورانس لما رحت الأردن وإنجلترا، قابلت عائلات كتير ستاتهم بيشتكوا من نفس الغياب".
وأضافت: "ده حكم صنعة، هل كنت أقدر أقول له سيب شغلك وتعال اقعد جنبي لا طبعاً، وهو كمان عمره ما طلب مني أسيب شغلي كنا دايماً بنحاول نسرق وقت مع بعض، وكل ما أقدر كنت باروح له".
يذكر أن علاقة الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف بدأت أثناء تصوير فيلم "صراع في الوادي"، حيث رفضت فاتن مشاركة الفنان شكري سرحان في البطولة، فوقع الاختيار على عمر الشريف ليبدأ بينهما التعارف، ويقعا في الحب أثناء تصوير الفيلم.
وبعد انتهاء التصوير، اعترف الاثنان بمشاعرهما، ليقوم عمر الشريف بإشهار إسلامه ويتزوج من فاتن حمامة في عام 1955، وينجب منها ابنهما الوحيد طارق، وقد شكلا ثنائياً فنياً ناجحاً، حيث قدما معاً عدداً من أشهر الأفلام منها: "نهر الحب"، "أيامنا الحلوة"، "لا أنام"، و"سيدة القصر".
رغم انفصالهما لاحقاً، فإن قصة حبهما ظلت واحدة من أنقى وأشهر قصص الحب في الوسط الفني، وبقيت تحمل طابعاً خاصاً في ذاكرة الجمهور العربي.