في ذكرى رحيلها.. فايزة كمال التي أخفت آلامها ورحلت بصمت تاركة إرثاً فنياً خالداً

فايزة كمال
فايزة كمال

تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لوفاة الفنانة فايزة كمال، التي رحلت عن عالمنا في عام 2014 بعد معاناة مع المرض لم تكشف تفاصيله علناً، حيث فضلت التكتم على حالتها الصحية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها.

وفي ذكرى رحيلها، نستعرض قصة مرضها الذي فاجأ جمهورها، ونسلط الضوء على جانب من حياتها الشخصية، كما رواه زوجها المخرج مراد منير في أحد لقاءاته الإعلامية، حيث كشف عن أول لقاء جمعه بالفنانة الراحلة.

قال مراد منير إنه تعرف على فايزة كمال خلال مشاركتها كممثلة في عرض مسرحية "الملك هو الملك" بجوار الفنان محمد منير، موضحاً أن الفنان صلاح السعدني راهنه وقتها على أنها ستكون أضعف عناصر العرض، إلا أن ثقته في موهبتها أثبتت العكس، ونجحت في خطف الأنظار.

وعن بدايتها الفنية، التحقت فايزة كمال بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي عامها الدراسي الأول، أسند إليها أحد الأساتذة دوراً في مسلسل تاريخي بعنوان "العدل والتفاح" أمام عمالقة التمثيل آنذاك، الراحلان مديحة كامل وعبد الله غيث، وقد تألقت خلال العمل، لتكون تلك اللحظة بداية انطلاقها نحو النجومية.

لمع نجم فايزة كمال سريعاً، وبدأت تثبت نفسها كممثلة ذات حضور قوي، حتى أصبحت من الأسماء المطلوبة في أدوار تتطلب ملامحها الهادئة وأدائها الرصين، فكانت الحصان الرابح في أعمال درامية بارزة منها "المال والبنون"، "أم الصابرين"، "الإمام الشافعي"، "الإمام الغزالي"، "ملكة في المنفى"، "أولاد الأكابر"، و"حكايات البنات".

ورغم مسيرتها الفنية الثرية، اختارت فايزة كمال أن تبتعد عن الأضواء في سنواتها الأخيرة، محتفظة بألمها بعيداً عن الإعلام والجمهور، إلى أن فاجأ الجميع خبر وفاتها.

تم نسخ الرابط