خبير أثري: المتحف المصري الكبير أصبح مركزًا دوليًا للبحث في علم البصريات

أوضح الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن مؤسسة جايكا "هيئة التعاون الدولي اليابانية" من المؤسسات الأولى والداعمة لإنشاء المتحف المصري، حيث قدمت دعمًا منذ بداية فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المؤسسة كان لها دور في تدريب الكوادر العاملة في المتحف المصري، سواء الكوادر الخاصة بالعمل الأثري، أو النشر العلمي، أو بالعملية التسويقية.
وشدد على أن المتحف المصري هو الآن أكبر متحف في العالم، كما أصبح من أهم المؤسسات الثقافية الدولية، وهو أيضًا مركز بحثي دولي في علم البصريات.
وأكد أن المتحف المصري لم يعد الآن متحفًا مصريًا فقط، بل هو أكبر متحف في العالم من حيث احتوائه على آثار تخص دولة واحدة، مشيرًا إلى أن معظم متاحف العالم تضم أكثر من قسم لآثار دول متعددة، بينما يتميز القسم المصري في تلك المتاحف بأنه الأهم، وبالتالي يُعد المتحف المصري أهم متحف في العالم للآثار المصرية.