خبير نفسي: التنمر الإلكتروني يطارد الطلاب بصور مفبركة

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن إحدى الدراسات في أمريكا أكدت أن 45% من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية تعرضوا للتنمر مرة واحدة على الأقل، مما يشير إلى حجم المشكلة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن من أشكال التنمر في البيئة الشرقية عرض صور مسيئة للشخص، أو إجراء عمليات قرصنة للصور وتركيبها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الشائعات التي ظهرت مؤخرًا.
وأشار إلى أنه إذا كان الطفل محبوبًا وصاحب موهبة، فقد يروّج أصدقاؤه له الشائعات على السوشيال ميديا، إما بدافع الغيرة أو بهدف تشويه صورته أمام الآخرين، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للطفل ويُضعف ثقته بنفسه.
وشدد على أن من أشكال التنمر أيضًا في البيئة الشرقية الأكاذيب التي يُنعت بها بعض الطلاب بصفات غير مستحبة، مثل اتهامهم بسلوكيات غير أخلاقية أو تشويه سمعتهم داخل المدرسة والمجتمع، إلى جانب الإيذاء الجنسي، الذي يُعد من أخطر أنواع التنمر.