من السعفة الذهبية إلى الأوسكار.. مهرجان "كان" بوابة التتويج السينمائي‎

مهرجان كان السينمائي
مهرجان كان السينمائي

يواصل مهرجان كان السينمائي الدولي ترسيخ مكانته كأحد أبرز المحطات السينمائية عالمياً، ليس فقط كمنصة لاستكشاف المواهب والأعمال الفنية الجديدة، بل كمؤشر حقيقي لتوجهات جوائز الأوسكار.

فخلال السنوات الأخيرة، أصبحت السعفة الذهبية تمهيدًا محتملاً للفوز بأفضل فيلم في الأوسكار، كما حدث مؤخرًا مع فيلم “Anora” الذي فاز بالجائزتين على التوالي.

 

لجنة تحكيم قوية بقيادة بينوش

وتشهد الدورة الـ78 من مهرجان كان هذا العام مشاركة لجنة تحكيم متميزة برئاسة النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها كلاً من الممثلة الأمريكية هالي بيري والممثل جيريمي سترونج، إلى جانب نخبة من صناع السينما العالميين.

 

أعمال بارزة تتنافس على الجوائز

ويتنافس هذا العام عدد من الأفلام البارزة على جائزة السعفة الذهبية، من بينها فيلم “Die My Love” للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، وهو عمل مقتبس عن رواية للكاتبة أريانا هارويتز، ويجمع في بطولته النجمين جينيفر لورانس وروبرت باتينسون.

ويشارك الممثل البريطاني جوش أوكونور في اثنين من الأفلام المتنافسة، الأول هو “The History of Sound” إلى جانب بول ميسكال، والثاني “The Mastermind” الذي يقدم فيه شخصية لص هاوٍ لسرقة الأعمال الفنية.

نجوم الصف الأول في “The Phoenician Scheme”

كما يحظى فيلم المخرج ويس أندرسون الجديد “The Phoenician Scheme” باهتمام واسع، بفضل مشاركة كوكبة من نجوم هوليوود في بطولته، منهم سكارليت جوهانسون، بنيسيو ديل تورو، توم هانكس، بينديكت كومبرباتش، ريز أحمد، براين كرانستون، وريتشارد أيواد.

خواكين فينيكس وإيما ستون في “Eddington”

ومن أبرز المشاركات أيضًا فيلم “Eddington” من إخراج آري أستر، ويصنف كفيلم غربي كوميدي أسود تدور أحداثه خلال جائحة كورونا، ويؤدي بطولته كل من خواكين فينيكس وإيما ستون.

 تحية إلى السينما الفرنسية الكلاسيكية

وفي تحية خاصة لحقبة الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، يقدّم المخرج ريتشارد لينكليتر فيلم “Nouvelle Vague”، الذي يعيد من خلاله رواية كواليس صناعة الفيلم الكلاسيكي “Breathless” (لاهث) للمخرج جان لوك جودار، بأسلوب وروح الفيلم الأصلي الذي أُنتج عام 1960.

وبهذا الزخم من الأعمال والمشاركات البارزة، يواصل مهرجان كان في دورته الـ78 تعزيز صورته كمنصة أولى لصناع السينما العالمية، ويؤكد مجددًا على تأثيره في تشكيل خريطة الجوائز الكبرى، وعلى رأسها الأوسكار.

تم نسخ الرابط