جوليت بينوش تتصدر لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء 13 مايو فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وسط حضور سينمائي عالمي رفيع المستوى، وبمشاركة لافتة لمصر من خلال جناح رسمي بسوق المهرجان (Marché du Film)، في خطوة جديدة تعزز عودة مصر بقوة إلى المشهد السينمائي الدولي.
وشهدت التحضيرات لانطلاق الدورة الحالية جلسة تصوير رسمية جمعت رئيسة لجنة التحكيم، النجمة الفرنسية جولييت بينوش، بأعضاء اللجنة، ومن بينهم الممثلة الأمريكية هالي بيري، الكاتب المغربية ليلى سليماني، المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، المخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، المخرجة الهندية بايال كاباديا، الممثل الأمريكي جيريمي سترونغ، الممثلة الإيطالية ألبا روهرواشر، والمخرج الكونغولي ديودون حمادي.
ويفتتح المهرجان بعرض فيلم “Leave One Day”، كما يشهد حفل الافتتاح تكريم النجم العالمي روبرت دي نيرو بمنحه “السعفة الذهبية الشرفية”، تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة، وذلك بعد مرور 14 عامًا على ترؤسه لجنة تحكيم المهرجان في دورة عام 2011.
فيما يقام الجناح المصري هذا العام بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، بهدف تسليط الضوء على مصر كمركز إنتاج سينمائي متميز وموقع تصوير فريد على مستوى العالم، بالإضافة إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز فرص التعاون مع صناع السينما العالمية.
ومن بين أبرز الفعاليات المصرية في سوق كان السينمائي، يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان “من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية”، والتي تسلط الضوء على آفاق التعاون بين البلدين في مجال الإنتاج السينمائي، خاصة في قطاع السينما المستقلة.
كما ينظم مهرجان القاهرة السينمائي جلسة أخرى مهمة بعنوان “الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين”، يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، وتهدف إلى إبراز دور الجيل الجديد من صناع الأفلام في تجديد السينما العربية وفتح آفاق أمامهم على الساحة الدولية.
وجدير بالذكر أن مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أعرق وأكبر المهرجانات السينمائية في العالم، ويُقام سنويًا بمدينة كان الفرنسية.
ويُعرف بعروضه الأولى لأبرز الأفلام العالمية ومنافساته القوية على جوائز مرموقة، في مقدمتها “السعفة الذهبية”، إلى جانب دوره المحوري كسوق رئيسي لتوزيع وبيع الأفلام عالميًا.




