حرب البيانات في قضية بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز… هل تُحسم المعركة على الورق؟

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز

بيانات تتوالى… وتصريحات متضاربة… وجمهور حائر بين روايتين لقصة واحدة.

الاسم: محمود عبد العزيز.
القضية: هل كانت بوسي شلبي زوجته حتى وفاته؟
الساحة: أوراق رسمية، بيانات قانونية، وإعلام مشتعل بين الحزن، والدهشة، والدهشة الأكبر.

منذ سنوات، لم تُطرح سيرة الفنان الكبير محمود عبد العزيز في الإعلام بهذا الشكل المكثف. لكن ما بدأ كتصريح عابر تحول إلى “حرب بيانات” مشتعلة بين ورثته من أبنائه، ومحامي الإعلامية بوسي شلبي، الذي يؤكد حتى الآن أنها كانت زوجته القانونية حتى لحظة رحيله.

بيان أولاد محمود عبد العزيز: قاطع وصريح.

البيان القانوني الصادر عن ورثة الفنان، ممثلًا في نجله محمد محمود عبد العزيز، أكد أن بوسي شلبي لم تكن على ذمة والده وقت وفاته عام 2016. وأوضح أن اعلام الوراثة خرج خاليًا من اسمها، وأن كافة الدعاوى القضائية التي أقامتها بوسي لإثبات الرجعة قد تم رفضها في جميع درجات التقاضي. وأضاف البيان أنها قدمت بلاغات جنائية تم حفظها، متهمًا إياها بمحاولات تزوير وثائق رسمية.

 

 

بوسي شلبي ترد: لم يُفصل في الأمر بعد.

بيان مضاد من مكتب المستشار حسام نبيل، محامي بوسي شلبي، جاء ليرد مباشرة: “القضية لم يُفصل فيها بعد”. وأكد البيان أن هناك مسارات قضائية قائمة لا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي احترامًا للمجريات القانونية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن المستجدات في الوقت المناسب.

عمرو أديب يدخل الخط ويشعل الجدل.

الإعلامي عمرو أديب كان له رأي مباشر ومثير:
“لو دي مش مرات أبويا، فأنا مش مرتاح الضمير!”
في برنامجه “الحكاية”، عرض وثائق تؤكد وجود تأشيرات سفر باسم الزوجين، وبطاقات تثبت العلاقة، متسائلًا: “هل هذه الورقة أضعف من العلاقة التي رآها الجميع؟”

سؤال الجماهير: الحقيقة فين؟

وسط التراشق بالبيانات والتصريحات، يشعر الجمهور أن القضية خرجت من نطاق القانون إلى معركة رأي عام، تحولت فيها مشاعر الحب، والخسارة، والوجع إلى أوراق وتوقيعات، ومحاضر وبلاغات.

لكن في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل تحسم معارك الحب على الورق؟
وهل يمكن للبيانات وحدها أن تصف كل ما كان بين شخصين عاشا معًا؟
أم أن الصورة أعقد… ومَن في القلب لا تُقاس حقيقته إلا بنبض الذكرى؟

تم نسخ الرابط