عمرو أديب: قانون الإيجار القديم أزمة معقدة وقد يُظلم فيها المستأجرون

أكد الإعلامي عمرو أديب أن ملف الإيجار القديم يمثل معضلة اجتماعية حقيقية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تطبيق أي تعديل على هذا القانون دون أن يتعرض أحد الطرفين للظلم، سواء المالك أو المستأجر، لكنه رجّح أن المتضرر الأكبر سيكون المستأجر.
وشدد أديب خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر قناة MBC مصر، على أن المسؤولية الكاملة في هذا الملف تقع على عاتق مجلس النواب، مؤكدًا أن المجلس هو الجهة المعنية بإيجاد صيغة عادلة توازن بين حقوق الملاك وظروف المستأجرين.
وأوضح أن القانون الجديد المرتقب يمس نحو مليوني أسرة مصرية، أي ما يعادل عشرة ملايين مواطن، من بينهم شريحة كبيرة من كبار السن وأصحاب المعاشات، حيث تبلغ نسبتهم نحو 33% من المتأثرين بالتعديلات المتوقعة.
وأشار أديب إلى أن التعامل مع هذه القضية الحساسة يجب أن يكون بحذر شديد، لأنها لا ترتبط فقط بالأبعاد الاقتصادية، بل تمس أيضًا الجوانب الإنسانية والاجتماعية لملايين الأسر التي تعيش في وحدات خاضعة لقانون الإيجار القديم منذ عقود.