ذكاء وجاذبية.. تعرف على خلطة نجاح "سيكو سيكو" وحفاظه على الصدارة

فيلم سيكو سيكو
فيلم سيكو سيكو

في موسم سينمائي مزدحم بأفلام عيد الفطر الماضي، تصدر فيلم "سيكو سيكو"، شباك التذاكر بإيرادات تجاوزت 60 مليون جنيه في أسبوعه الأول، وإلى يومنا هذا، ما زال العمل يحافظ على الصدارة.

نجاح “سيكو سيكو”، جاء نتيجة تداخل عدة عوامل جعلت الفيلم يجذب قطاع كبير من الجمهور، نرصدها خلال السطور التالية…

بساطة وجاذبية

نجح فيلم “سيكو سيكو” في تقديم نفسه كعمل كوميدي متوازن، يجمع بين البساطة في الأسلوب والجاذبية في المضمون، ولم يعتمد فقط على الإفيهات أو الكوميديا التقليدية.

فالعمل قدم قصة تدور حول شخصيتين من أبناء العم تجمعهما ظروف الميراث بعد خلافات قديمة، وهو ما أتاح مساحة لطرح مواقف إنسانية وعاطفية بشكل طريف.

بطولة شبابية

اعتمد الفيلم على بطولة ثنائية شبابية لكل من عصام عمر وطه دسوقي، وهما وجهان يتمتعان بشعبية متزايدة خاصة لدى فئة الشباب، ما أضاف للفيلم جاذبية إضافية، بعيدًا عن الاعتماد على نجوم الشباك التقليديين.

ترويج إعلامي ذكي 

لم يكن النجاح الجماهيري لـ"سيكو سيكو" صدفة، بل نتيجة حملة ترويجية مدروسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ساعدت في بناء حالة من الترقب والحماس.

 واستغل صناع الفيلم المنصات الرقمية ببراعة، ليصلوا إلى جمهور واسع قبل حتى نزول الفيلم في السينمات.

تجربة إخراجية أولى

رغم أنها التجربة السينمائية الأولى للمخرج عمر المهندس لفيلم روائي طويل، بعد نجاحاته في عدد من الأعمال الدرامية والأفلام القصيرة، إلا أن العمل جاء متماسكًا من حيث السرد والإيقاع، مما يعكس حرفية صناع الفيلم، سواء في الإخراج أو الكتابة، التي تولاها محمد الدباح.

ذكاء التوقيت

تصدر "سيكو سيكو" شباك التذاكر حتى يومنا هذا، لم يكن ضربة حظ، بل نتاج خطة جمعت بين التوقيت الذكي، والترويج الفعال، والمحتوى المتوازن.

 والفيلم قد لا يكون تحفة فنية بالمعنى التقليدي، لكنه نجح في مخاطبة الجمهور، إذ يقدم تجربة خفيفة وجذابة، وسط موسم افتقر وجود المفاجآت الفنية القوية.

تم نسخ الرابط