طارق لطفي: فقدان والدتي علّمني الصبر.. ونفسي أبقى جد

كشف الفنان طارق لطفي عن جوانب إنسانية وفنية من حياته، حيث أكد أن زوجته هي الأقرب إليه وتحمل كل أسراره، قائلاً: "مراتي كاتمة أسراري، ومبحسش براحة غير لما أحكيلها حتى أبسط المواقف، ومفيش حاجة بعملها أكون خايف أقولها، لأنها عارفة كل حاجة عني."

وأضاف خلال حواره في برنامج "حبر سري" أنه شخص يكره الأماكن الضيقة، وروى موقفًا طريفًا جمعه بالزعيم عادل إمام في أحد المصاعد قائلاً: "كنا في أسانسير، ولما عطل، مسكت في الأستاذ عادل إمام وفضلت أقوله يطلب منهم يفتحوا الباب."

وتحدث لطفي عن مروره بأزمة نفسية بعد وفاة والدته، مؤكدًا أن ارتباطه بها كان شديدًا، مضيفًا: "رحيلها كان صعب جدًا، لكن بعد 3 أيام من الوفاة قلت لازم أقوم وأكمل، لأن دوري كأب وزوج لازم أكون واقف على رجلي."

وتابع بتأثر: "أمي كانت دايمًا تدعيلي: ربنا يجعل الناشفة في إيدك خضرا، ولسه بدعي أسمع دعاءها."

وعن الأدوار الفنية، أكد طارق لطفي أنه لا يمانع تقديم الأدوار المثيرة للجدل طالما تحمل هدفًا ورسالة، مشيرًا إلى شخصية "خضر" في مسلسل العتاولة، قائلاً: "خضر اتربى في بيئة غلط، وكان طبيعي يطلع بالشكل ده، لكن كان بيحاول يفهم نفسه ويتغير، وده اللي شدني للشخصية."

وفي سياق حديثه عن زملائه، أشاد بالفنان أحمد الفيشاوي قائلًا: "أحمد طيب وجميل وبيعيش حياته بطريقته، وبحبه لأنه ابن أستاذي فاروق الفيشاوي، وهو متربي جدًا."

كما تحدث عن المخرج محمد سامي ودوره في تطوير شخصيته الفنية: "محمد سامي خلاني أبقى جريء ومبخافش، زمان كنت خواف وباختار المضمون، لكن هو ساعدني أتجرد من الخوف وأغامر."

واختتم لطفي حديثه بتأمل مستقبله قائلاً:
"أسعد لحظة في حياتي هتكون لما أبقى جد، نفسي أشوف أولاد أولادي، وساعتها هحس إن أهم مشروع في حياتي اللي هو أسرتي وصل لبر الأمان."