ذكرى تحرير سيناء.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة

تزامنًا مع احتفالات مصر بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن قطاع التعليم العالي شهد دعمًا غير مسبوقًا من القيادة السياسية، انعكس في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى بسيناء ومدن القناة، ضمن رؤية "الجمهورية الجديدة".
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة نفذت عددًا من المشروعات الكبرى في مجال التعليم العالي بسيناء بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، في إطار خطة تنموية شاملة تسعى لوضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير في إنشاء الجامعات الأهلية، حيث أصبح لدى مصر 32 جامعة أهلية وأهلية دولية، مع الاستعداد لافتتاح 12 جامعة جديدة مع بدء العام الدراسي 2025/2026، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج حديثة تلبي احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وفي هذا السياق، سلط الوزير الضوء على جامعة شرق بورسعيد الأهلية، باعتبارها إحدى ثمار التنمية الشاملة بمدن القناة، والتي أُنشئت بتكلفة 4.6 مليارات جنيه في مرحلتها الأولى، على مساحة 44 فدانًا بمدينة سلام مصر شرق بورسعيد، وتم تجهيزها وفقًا لمعايير جامعات الجيل الرابع الذكية.
وأكد الدكتور عاطف علم الدين، رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن الجامعة تقدم بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار، وتستهدف الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، مع تقديم برامج دراسية حديثة تلبي تطورات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص على تعزيز الأنشطة الطلابية وتنمية الوعي الوطني لدى طلابها.
من جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعة ستبدأ نشاطها الأكاديمي في العام الدراسي 2025/2026 عبر خمس كليات: الطب البشري، الصيدلة، الهندسة ببرامج هندسة البناء، هندسة الذكاء الاصطناعي، هندسة الميكاترونيات، علوم الحاسب وتقنية المعلومات، والعلوم الصحية التطبيقية.
وأضاف عبد الغفار أن الجامعات الأهلية ترتكز على تقديم برامج دراسية بينية حديثة ومجهزة بأحدث المعامل والتقنيات التكنولوجية المتطورة، مع دعم الطلاب بتدريبات عملية لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني.