أمير عبد المجيد: آلة القانون غيرت مسار حياتي بعد أن كنت أرفض الموسيقى

كشف الموسيقار والملحن أمير عبد المجيد عن تفاصيل غير متوقعة في مشواره الفني، مؤكدًا أن حلمه في البداية لم يكن مرتبطًا بالموسيقى على الإطلاق، بل كان يتمنى أن يصبح ضابطًا في الجيش، مثل كثير من الأطفال وقتها، إلا أن نشأته داخل بيت موسيقي، حيث كان والده كفيفًا وعازفًا معروفًا، جعلته يعيش وسط أجواء فنية منذ الصغر، وكان يرافق والده دائمًا ويحضر معه سهرات موسيقية وحفلات إذاعية لكوكب الشرق أم كلثوم.
وأوضح عبد المجيد خلال استضافته عبر برنامج "بالخط العريض" المذاع عبر قناة الحياة، أن رحلته مع التعليم لم تكن سهلة، حيث التحق بالمدرسة الثانوية العسكرية وتم فصله في أول عام، ثم انتقل إلى مدرسة حكومية وتم فصله منها أيضًا بسبب مشاجرة مع أحد المدرسين هذه الظروف دفعته للتفكير في السفر إلى السعودية، قبل أن يصادف إعلانًا عن فتح باب القبول في المعهد العالي للموسيقى، ليقرر فجأة تغيير مسار حياته.
وأضاف أنه التحق بالمعهد وبدأ بدراسة آلة الكمان التي أحب صوتها، لكنه فشل في الاستمرار بها بسبب أسلوب أستاذه، مما عرضه للرسوب والإنذار بالفصل، إلى أن قررت مديرة المعهد توجيهه لدراسة آلة القانون، وهو القرار الذي غيّر حياته بالكامل.
وأضاف أن برغم قبوله لهذا التخصص على مضض، إلا أنه بمجرد أن لمس آلة القانون شعر بشغف شديد تجاهها، وعكف على التدريب عليها بشكل مكثف لمدة 15 يومًا متواصلة دون انقطاع.