لميس الحديدي: الإخوان مصدر الإرهاب في المنطقة.. وتخفي نواياها تحت ستار الوطنية

لميس الحديدي
لميس الحديدي

أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن قلقها إزاء إعلان السلطات الأردنية إحباط مخطط تخريبي تقوده خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن ما تم بثه من اعترافات مصورة للمتهمين أعاد إلى الذاكرة مشاهد موجعة عاشها المصريون في سنوات مضت، كانت مليئة بالدماء والانفجارات والضحايا.

وجهت الحديدي التحية من خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، لقوات الأمن الأردنية على يقظتها وقدرتها على التصدي لمخططات إرهابية معقدة، مؤكدة أن مثل هذه العمليات تفضح الوجه الحقيقي للجماعة، مهما حاولت إخفاء نواياها تحت ستار الوطنية أو ادعاء المظلومية.


 


وأكدت الحديدي أن جماعة الإخوان المسلمين، منذ تأسيسها عام 1928، كانت البذرة الأولى التي نمت منها كافة تيارات العنف الديني والتطرف في العالم العربي، بدءً من التنظيمات التي نشأت في مصر، وصولًا إلى داعش وجبهة النصرة، وجميعها خرجت من نفس العباءة الفكرية المتطرفة.

واختتمت حديثها برسالة واضحة: "كلما ظهرت أحداث كهذه، علينا أن نستعيد الذاكرة ونفهم أن الإنكار لا يغيّر من الحقيقة شيئًا، وهذا يعلّمنا أن كل من تضرر من الإرهاب في مصر، سواء من المدنيين أو رجال الشرطة والجيش، دفع ثمنًا باهظًا من أجل كشف هذه الوجوه الزائفة".

تم نسخ الرابط