في عيد ميلادها.. كواليس قصة خلاف إسعاد يونس وشريهان التي تحولت من "ضرة" إلى "توأم الروح"‎

إسعاد يونس وشريهان
إسعاد يونس وشريهان

يحل، اليوم السبت 12 أبريل، عيد ميلاد إسعاد يونس، وهي واحدة من أبرز نجمات الفن والإعلام في العالم العربي، صاحبة البصمة الخاصة التي امتدت لعقود من الإبداع والتأثير وفي هذا اليوم، تعود للأذهان واحدة من أكثر القصص شهرة وإثارة في حياتها، وهي خلافها الشهير مع الفنانة شريهان، الذي بدأ بألم وانتهى بمودة، بعدما جمعتهما صداقة قوية فرقتها الخيانة، ثم أعادها المرض أقوى مما كانت.

 

زواج سري وصداقة مكسورة

في منتصف الثمانينيات، تعرفت الفنانة إسعاد يونس على رجل الأعمال الأردني من أصول فلسطينية علاء الخواجة، الذي يحمل الجنسية البريطانية، وسرعان ما تزوجا وأنجبا ابنهما الوحيد "عمر".

وكانت شريهان وقتها من أقرب صديقات إسعاد وزوجها، ووجدت فيهما ملاذاَ نفسياً خلال فترة صعبة مرت بها لكن العلاقة اتخذت منحنى مفاجئاً، بعدما بدأت شريهان تتقرب من علاء الخواجة حتى تزوجته سراً، وظلت الزيجة طي الكتمان إلى أن أنجبت طفلتهما "لؤلؤة"، ليعلن الثنائي زواجهما لاحقاً.

عندها خرجت إسعاد عن صمتها، مؤكدة أنها لم تكن تتخيل أن صديقتها المقربة قد تخونها وتخطف زوجها.

 

من اشتباك إلى احتضان

رغم أن شريهان أكدت زواجها من علاء الخواجة، خرجت إسعاد يونس في لقاءات أخرى لتنفي الأمر، ما أشعل الخلاف بينهما بشكل علني، تصاعد التوتر حتى وصل إلى مشادات حادة كادت أن تنتهي باشتباك بالأيدي داخل أحد فنادق القاهرة الكبرى.

لكن هذا العداء لم يستمر طويلاً، ففي عام 2001، أعلنت شريهان إصابتها بالسرطان، وهنا تغير كل شيءن وضعت إسعاد كل الخلافات جانباً وقررت مساندتها، لتبدأ مرحلة جديدة .

وقالت إسعاد في لقاء مؤثر:"بكيت وتوسلت في صلاتي من أجل شريهان، تمنيت أن تشفى، وأي امرأة في مكاني ولم تشعر بذلك، لا أراها إنسانة، علاقتنا الآن أعمق من مجرد صداقة نحن أكثر من توأمين".

وفي عام 2007، ردت شريهان الجميل بكلمات امتنان، قائلة:"إسعاد دي أختي وحبيبتي، وكانت أول من وقف جنبي في محنتي، ولسه جنبي في كل مراحل مرضي".

تم نسخ الرابط