ذكرى ميلاد ووفاة نوال أبو الفتوح.. يوم واحد في تاريخ الفن‎

نوال أبو الفتوح
نوال أبو الفتوح

في 10 إبريل يصادف يوم ميلاد الفنانة الراحلة نوال أبو الفتوح، الذي شهد أيضا رحيلها في نفس اليوم عام 2007، وهذه المفارقة جعلت هذا اليوم يشهد ذكرى ميلاد ووفاة واحدة من أبرز نجمات الفن المصري التي صنعت لنفسها تاريخا طويلا، تخلله العديد من التحولات الفنية والإنسانية.

 

البداية الفنية

بدأت نوال أبو الفتوح مسيرتها الفنية في بداية الستينات، عندما تقدمت لمسابقة الوجوه الجديدة التي أطلقها الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي لاختيار وجوه جديدة للمشاركة في مسرحية "المفتش العام".

 

وكانت تعمل كمدرسة موسيقى بعد تخرجها من معهد الموسيقى عام 1961، وبالرغم من ذلك إلا أنه لم يمنعها من دخول عالم الفن من أوسع أبوابه.

 

من الإغراء إلى الشخصية القوية

وقدمت نوال أبو الفتوح في بداية مشوارها الفني أدوار فتاة الإغراء في السينما، حيث تألقت في أفلام مثل "الزوجة 13"، "جلفدان هانم"، و"30 يوم في السجن".

 

وتغيرت مسيرتها بشكل لافت مع مرور الوقت، حيث قررت التفرغ لتربية ابنها بعد أن أثرت الأدوار التي قدمتها على مشاعره.

 

الاعتزال ثم العودة

وفي عام 1979، بعد خمس سنوات من الاعتزال، عادت نوال أبو الفتوح إلى الساحة الفنية، لكنها اتخذت قرارا بتغيير نوعية أدوارها.

 

وتحولت إلى تقديم الأدوار الجادة، خاصة في المسلسلات التاريخية والدينية، حيث قدمت شخصيات قوية ومتسلطة مثل "دولت هانم" في مسلسل "الشهد والدموع"، و"شجرة الدر" في "الفرسان"، و"إست نفرت" في المسلسل الديني "لا إله إلا الله".

 

أزمة صحية ورفض المساعدة

وعانت الفنانة نوال أبو الفتوح من مرض سرطان العظام لفترة طويلة، وعلى الرغم من دعوتها للعلاج على نفقة الدولة، إلا أنها رفضت عرض الفنان عادل إمام بتخصيص إيراد يوم من عرض مسرحيته "بودي جارد" لعلاجها، مؤكدة أنها ترفض الإحسان حتى من أصدقائها.

 

ورغم ما تعرضت له من معاناة، ظلت متماسكة، حتى تدهورت حالتها الصحية واضطرت للبقاء في العناية المركزة لمدة 17 يومًا.

تم نسخ الرابط