ذكرى ميلاد عمر خورشيد.. عازف الجيتار الذي هزت وفاته الوسط الفني
يحل اليوم 9 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار الراحل عمر خورشيد، أحد أبرز عمالقة الجيتار في تاريخ الموسيقى العربية عاش حياة مليئة بالإبداع والتميز، حيث قدم لمحات موسيقية تركت بصمة مميزة في عالم الفن.
من خلال عزفه الفريد وموهبته الاستثنائية، استطاع خورشيد أن يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال، ليبقى اليوم مصدر إلهام للعديد من الموسيقيين وفي هذه الذكرى، نسترجع الحادث الأليم الذي ألم بعالم الموسيقى والفن العربي، تاركاً وراءه الكثير من الأسئلة والتساؤلات حول وفاته المبكرة.
فاجعة الحادث الذي أنهى مسيرته الفنية
يعد عمر خورشيد واحداً من أبرز عازفي الجيتار في العالم العربي، ولد في عائلة فنية مرموقة، حيث كان والده أحمد خورشيد أستاذاً في التصوير السينمائي، بينما كانت شريهان شقيقته غير الشقيقة، وهي واحدة من أبرز نجمات الفن العربي.
في التاسع والعشرين من مايو عام 1981، صدم الوسط الفني بخبر وفاة خورشيد في حادث سيارة غامض ما زالت تفاصيله محل تساؤلات حتى اليوم، في ذلك اليوم، لقي عمر خورشيد مصرعه عن عمر 35 عاماً بعد أن اصطدمت سيارته بأحد أعمدة الإنارة أمام منزله بالهرم، وكان برفقته زوجته دينا والفنانة مديحة كامل بعد انتهائه من إحدى الحفلات في شارع الهرم.
القصة التي روتها زوجته عن الحادث
خلال التحقيقات، سردت دينا، زوجة عمر خورشيد، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الحادث، حيث قالت: "بعد الانتهاء من الحفل، فوجئنا بسيارة خضراء تلاحقنا لم تقتصر الملاحقة على ذلك، بل بدأ أصحاب السيارة في استفزازنا، وأخذوا في شتمنا وتهديدنا وحاول عمر السيطرة على سيارته بكل ما لديه من قوة، ولكنهم بدأوا في التضييق عليه، مما دفعه للخروج عن الطريق ليصطدم بجزيرة وسط الطريق، بينما طار جسده من السيارة واصطدم بأحد أعمدة الإنارة".