مدير مركز "فيجن" للدراسات السياسية يوضح سر توتر العلاقات بين أمريكا وأوكرانيا

ارشيفية
ارشيفية

كشف الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، عن طبيعة العلاقة بين روسيا وأوكرانيا، رغم الهجمات التي تستهدف المدنيين. 

وأوضح أن ما يصدر عن البيت الأبيض من تصريحات حول مفاوضات وقف إطلاق النار، يتماشى مع أساليب التضليل الإعلامي التي تهدف إلى الضغط على أوكرانيا وأوروبا.

وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" إلى أن أوكرانيا هي الطرف المعتدى عليه، ولم تكن هي من بدأ هذه الحرب، خلافًا لما يُروج له في الإعلامين الروسي والأمريكي.

كما أكد أن أوكرانيا دولة ذات سيادة واستقلال سياسي، ولديها تحالفات قوية مع العديد من الدول، على عكس علاقتها مع الأمم المتحدة، التي تشهد توترًا سياسيًا خلال هذه الفترة، خاصة في ظل استغلال الولايات المتحدة للقضية الأوكرانية.

واختتم حديثه قائلًا إن هذه التصريحات تأتي كأحد أساليب الضغط على أوكرانيا، خصوصًا مع استمرار الهجمات الروسية ضد المدنيين، والتي تُعد جريمة إنسانية يُعاقب عليها القانون. 

كما أشار إلى مماطلة النظام الروسي في هذه المرحلة، وهو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني.

تم نسخ الرابط