رضوى إيهاب لـ"وشوشة": مشاركتي في "قبائل الصخرة 2" كان تحديًا لي

أعربت الفنانة رضوى إيهاب، عن سعادتها بالمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل “قبائل الصخرة”، مؤكدة أن الدور يحمل تحديات كبيرة وتطورات درامية تجعله مختلفًا عن الجزء الأول.
أوضحت رضوى في تصريح خاص لـ"وشوشة" أن سبب انجذابها للمشاركة في الجزء الثاني، يكمن في أن العمل مع المخرج حسني صالح ليس جديدًا عليها، فقد سبق لها التعاون معه في مسلسل “الحلم” خلال دراستها في معهد الفنون المسرحية.

وأضافت: “منذ أول تعاون بيننا وهو يثق في موهبتي، وعندما عرض عليّ الدور في الجزء الأول من قلع الحجر الذي تغير اسمه لاحقًا إلى قبائل الصخرة، تحمست جدًا".
وتابعت: "والتمثيل باللهجة الصعيدية من أصعب أنواع التمثيل، لكنه تحداً ممتع، وقررت خوضه، وبعد نجاح الجزء الأول وحب الجمهور لشخصية سهام، تواصل معي أستاذ حسني وعرض عليّ سيناريو الجزء الثاني، فتحمست أكثر لأن الشخصية أصبحت أكثر تعقيدًا وتركيبًا، وكان من الضروري الحفاظ على ملامحها مع إضافة أبعاد جديدة لها".

وأكدت رضوى أن أجواء التصوير كانت مليئة بالدعم والتعاون، خاصة أن المنافسة في موسم رمضان المقبل قوية جدًا، وقالت: “العمل مع ممثلين كبار مثل أستاذ محمد رياض كان إضافة كبيرة لي، هو شخص داعم جدًا، وكان يحرص على مناقشة المشاهد معي لنقل الحالة الدرامية بشكل دقيق".
وأردفت: "كذلك الفنانة منى عبد الغني بطاقة التشجيع التي تبثها في الكواليس، والدكتورة سماح السعيد التي كان لي الشرف أن أتعلم على يديها في المعهد، وأيضًا الفنانة نشوى مصطفى التي كانت إضافة قوية للمسلسل".
واستطردت: "أما على المستوى الشخصي، فقد سعدت جدًا بالتعرف على كريم زين وعمر رياض، وأصبحنا أصدقاء مقربين، إلى جانب الفنانة مريم حليم".
وأشارت رضوى إلى بعض التحديات التي واجهتها أثناء التصوير أن التحدي الأكبر لم يكن الوقوف أمام الكاميرا، بل إقناع الجمهور بالشخصية، خاصة أنها مليئة بالحقد والغل والكره لكل من حولها.
وواصلت: “الجمهور أصبح أكثر وعيًا ولديه قدرة على النقد، وكان هدفي أن أجعله يشعر بمشاعر سلبية تجاه سهام بسبب دوافعها الشريرة حاولت أن أقدم الدور بصدق، وأتمنى أن يكون الجمهور قد وصل إليه هذا الإحساس”.
وأكدت رضوى أنها تخاف كثيرًا من المشاهد التي تتضمن عنفًا أو ضربًا، مشيرة إلى أنها تشعر بالرهبة من حدوث خطأ أثناء التنفيذ، قائلة: “أنا شخصية خوافة جدًا في المشاهد التي تتطلب ضربًا أو مشاهد عنيفة".
واختتمت: "أخشى أن يحدث خطأ حقيقي أو أن يظهر المشهد بشكل غير مقنع من أصعب المشاهد التي صورتها كان مشهد سحل زوجة أبي، حيث شعرت بتأنيب ضمير شديد بعد انتهائه واعتذرت كثيرًا للفنانة مريم حليم لأنني شعرت أنني بهدلتها معي”.