أحداث نارية في الحلقة 21 من "إش إش"

مسلسل إش إش
مسلسل "إش إش"

شهدت الحلقة 21 من مسلسل إش إش تصاعداً جديداً، حيث كانت البداية مع لحظة مفاجئة قلبت الأوضاع رأساً على عقب، حينما ضبط رجب خصمه مختار وهو يحاول التعدي على زوجته إش إش، ليشتعل غضبه ويندفع بعنف نحو الشقة.

لم يتمالك رجب أعصابه وانهال على مختار بالضرب داخل المنزل، ثم سحبه إلى الشارع ليكمل انتقامه على مرأى ومسمع الجميع، في إعلان واضح لقطع أي علاقة تربطه به، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

لكن الأمور لم تهدأ عند هذا الحد، فسرعان ما اشتعلت مواجهة أخرى بين لبنى وإش إش، حيث حاولت الأولى الانتقام لزوجها مختار، إلا أن إش إش لم تتردد في التصدي لها وضربها، ومع سماعها لصوت رجب يقترب، اتبعت إش إش خطة ماكرة، فتركت لبنى تضربها عمداً لتظهر بمظهر الضحية أمام زوجها.

وبالفعل، انخدع رجب بالمشهد، لينهال على لبنى بالضرب قبل أن يطردها من المنزل تماماً، غير أن مختار لم يستسلم بسهولة، إذ توجه إلى بيت عبد العاطي محملاً بنوايا شريرة تجاه إش إش.

في سياق آخر، وبعد أن كان رجب قد أكد في وقت سابق أنه لا يهتم بمعرفة والد طفل إش إش، قرر فجأة منحها مهلة يوم واحد فقط للاعتراف بالحقيقة، مظهراً خوفه من أن يكون مختار هو الأب.

وفي الوقت ذاته، انشغل بترتيبات الصفقة مع المعلم النوري، دون أن يدري أن إش إش كانت تتنصت على المحادثة، لتسارع بالاتصال بالضابط معتصم، مبلغة عن تفاصيل العملية المنتظرة.

وعلى صعيد آخر، شهدت الحلقة لحظة صادمة عندما وصلت إش إش إلى منزل والدتها، لتتفاجأ بوجود بوشكاش، الذي لم يأتي إلا ليبتزها بمبلغ مليون جنيه مقابل التزامه الصمت، لكنه ما إن علم بوجود 400 ألف إضافية حتى رفع سقف مطالبه إلى مليون و400 ألف جنيه، قبل أن يغادر بالمال بعد أن ضمن عدم كشف أي أسرار جديدة.

أما مختار، فبعد أن تلاشت خياراته، لجأ إلى فرج الجريتلي، مقدماً استعداده لفعل أي شيء يطلبه منه، حتى لو وصل الأمر إلى طلاق لبنى.

واختتمت الحلقة بمشهد مفاجئ ومروع، حيث تلقت إش إش اتصالاً من مختار، هددها خلاله بشكل مباشر، مؤكداً أنه لن يتركها ولن يتخلى عن "حقه"، لكن الكارثة الكبرى جاءت بعد لحظات، حينما وجدت إش إش نفسها فجأة في مواجهة رجال مجهولين انهالوا عليها بالضرب المبرح، مستهدفين بطنها بشكل خاص، قبل أن يتركوها ملقاة على الأرض في حالة يرثى لها.

تم نسخ الرابط