في ذكرى ميلاده.. كيف بدأ صالح العويل رحلته الفنية؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل صالح العويل، الذي يعد أحد أبرز الوجوه المألوفة في السينما والتلفزيون المصري، وذلك بالرغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول، إلا أن أدواره الصغيرة كانت ذات تأثير.
البداية من مقهى عماد الدين
بدأ صالح العويل مسيرته الفنية من أحد المقاهي في شارع عماد الدين، حيث كان يجلس بين الكومبارس ويحاول التقرب منهم حتى حصل على أول أدواره، ومنذ ذلك الوقت أصبح من الوجوه المعتادة في الأعمال السينمائية، وشارك في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات.
وكان ظهوره الأول في السينما من خلال فيلم "اللص والكلاب" مع شكري سرحان وشادية، ليواصل بعدها تقديم شخصيات أيقونية، مثل: "سائق الأتوبيس" الذي تعرض لحادثة في فيلم ضد الحكومة مع أحمد زكي، "شاويش السجن الحربي" في فيلم البريء، "أحد أفراد عصابة البروفيسور" في الشيطانة التي أحبتني، "عسكري السجن" في حنفي الأبهة، فرد العصابة في العميل رقم 13، مسجون في فيلم ومضى قطار العمر.
كما تعاون مع كبار نجوم السينما، منهم فريد شوقي في كلمة شرف وضاع العمر يا ولدي، ونور الشريف في كتيبة الإعدام ولهيب الانتقام، ومحمود ياسين في الرصاصة لا تزال في جيبي وبدور، أما مع أحمد زكي، فشارك في الإمبراطور ومستر كاراتيه وحسن اللول.
وكانت له بصمات واضحة في أفلام عادل إمام مثل المولد، الحريف، عصابة حمادة وتوتو، الإرهاب والكباب، شمس الزناتي، النوم في العسل، وجزيرة الشيطان.
وكما كان له حضور بارز في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في أعمال شهيرة مثل رأفت الهجان، ليالي الحلمية، زيزينيا، السيرة الهلالية، نصف ربيع الآخر، عايزة أتجوز، كناريا وشركاه، الأصدقاء، العصيان، المصراوية، جبل الحلال، وفارس بلا جواد.
ضرب أحمد زكي في "حسن اللول"
كشف صالح العويل خلال تصوير فيلم "حسن اللول"، أنه في أحد المشاهد قام أحمد زكي بصفعه على وجهه بشكل مفاجئ ودون أن يكون ذلك مكتوبًا في السيناريو، مما جعله يغضب، إلا أن زكي اعتذر له بعد انتهاء المشهد ومنحه مبلغًا من المال كتعويض.
مشهد أكشن مع عادل إمام
وأدى صالح العويل مشهدًا قويًا مع عادل إمام، في فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، حيث كان مطلوبًا منه أن يضرب الزعيم، لكنه أخذ المشهد بحماس شديد، مما دفع إمام للتعليق مازحًا بعد انتهاء التصوير: "هو إحنا في خناقة بجد؟!".
رفض ضرب سمير غانم واستبدل الشومة بالباذنجانة
وخلال تصوير فيلم "إنهم يسرقون الأرانب" مع سمير غانم، كان من المفترض أن يضربه العويل بشومة، لكنه رفض ذلك واستبدل الشومة بباذنجانة، الأمر الذي أثار ضحك سمير غانم وفريق العمل في الكواليس.