طرق توزيع الصدقات وزكاة الفطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحدث الدكتور علي الله جمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، عن أنواع الصدقات والزكاة، حيث أشار إلى أن الزكاة في اللغة تشير إلى الطهارة والبركة، كما أنها لا تنقص المال، بل هي تطهير له، فمن أخرج الزكاة من ماله فقد أخرج الشر منه، مما يؤدي إلى طهارته.

وأوضح خلال ظهوره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أن هناك عبادات كثيرة في الإسلام، منها العبادات المالية، وأهمها الزكاة، ويمكن إخراج الزكاة بشرط النية، فإذا كان القصد هو التوسعة على الفقراء، تُحسب من زكاة المال، سواء كانت في صورة حقائب رمضان أو تعجيل إخراجها قبل انتهاء الحول إذا كان في ذلك مصلحة للفقراء.

وأشار إلى أن المال الذي يُخرج منه الزكاة يجب أن يكون مملوكًا ملكًا تامًا، وتكون الزكاة بنسبة ربع العشر. أما زكاة الحُلي، فتُخرج فقط إذا كان الحُلي يُدَّخر للاستثمار أو التجارة، وليس إذا كان للزينة.

وأضاف أيضًا أن الصدقات تُعطى للفقراء، وهم أشد حاجة من المساكين، كما تُعطى للعاملين على جمع الزكاة، لكن هذا السهم مُنع في عهد سيدنا عمر بن الخطاب لعدم توافر شروطه. كذلك تُصرف الزكاة للغارمين، أي الذين عليهم ديون، خاصة إذا كانوا ضامنين لبعض الأشخاص وتعثروا في السداد، أو في حالة الصلح بين المسلمين، فهؤلاء يُعطَون من أموال الزكاة.

تم نسخ الرابط