في ذكرى عرض مسلسل "ضمير أبلة حكمت".. سر خلاف فاتن حمامة وإنعام محمد علي ‎

مسلسل ضمير أبلة حكمت‎
مسلسل "ضمير أبلة حكمت"‎

تحل اليوم ذكرى عرض مسلسل "ضمير أبلة حكمت"، الذي انطلق لأول مرة في 18 مارس، ليصبح واحداً من أبرز الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري لم يكن مجرد مسلسل يناقش قضية التعليم، بل كان تجربة فنية متكاملة جمعت بين الأداء القوي، وكواليس شهدت الكثير من التحديات والخلافات.

وفي هذا التقرير، نستعرض كواليس العمل، من تجربة فاتن حمامة الأولى في الدراما التلفزيونية والصعوبات التي واجهتها، والخلاف الذي نشب بين المخرجة إنعام محمد وسيدة الشاشة العربية.

 

"سيدة الشاشة"فاتن حمامة

في لقاء قديم، تحدثت الفنانة فاتن حمامة عن خوضها أول تجربة درامية لها في التلفزيون، مؤكدة أنها شعرت بقلق شديد في البداية، حيث قالت: "في السينما، الممثل أكثر حرية، لكن في التلفزيون الأمر مختلف، فالممثل يتبع آلة التصوير، وليس العكس، وهذا كان صعباً بالنسبة لي لأنني أحب أن أكون حرة".

وأضافت أنها كانت ترغب في تقديم عمل يناقش قضية التعليم، وعندما عرض عليها سيناريو المسلسل وافقت فوراً، رغم مخاوفها من التجربة التلفزيونية الأولى كما كشفت عن اختيارها للموسيقار عمر خيرت لوضع الموسيقى التصويرية للمسلسل، بعدما تأثرت بموسيقاه في فيلم "ليلة القبض على فاطمة".

 

خلاف بين فاتن حمامة وإنعام محمد علي

لم تخل كواليس العمل من التوتر، حيث روت المخرجة إنعام محمد علي تفاصيل خلاف وقع بينها وبين فاتن حمامة بسبب أحد المشاهد، إذ طلبت منها إعادة تصويره، لكن الأخيرة رفضت بشدة، مما أدى إلى مشادة كلامية بينهما.

وأضافت إنعام: "فاتن حمامة اشتكتني للمنتج ممدوح الليثي، وفوجئت به يدخل موقع التصوير غاضباً، فقلت له: "لو مش راضيين عن شغلي، مستعدة أسيب العمل"، لكنه أكد أن المسلسل لن يستكمل إلا معي كمخرجة".

وأشارت إلى أن فاتن حمامة، بحكم كونها نجمة سينمائية، لم تكن معتادة على أسلوب التصوير التلفزيوني، الذي يعتمد على المشاهد الطويلة وليس اللقطات المتفرقة، فاستعانت بالفنان هشام سليم الذي نصحها بتسجيل مشاهدها على شريط كاسيت وإعادة سماعها لتسهيل الأداء.

 

ضمير أبلة حكمت

تم إنتاج مسلسل "ضمير أبلة حكمت" عام 1991، وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج إنعام محمد علي وشارك في بطولته إلى جانب فاتن حمامة كل من جميل راتب، يوسف شعبان، أحمد مظهر، عايدة عبد العزيز، صلاح قابيل، عبد الله فرغلي، وحسن مصطفى.

تم نسخ الرابط