في عيد ميلادها.. عبير صبري "بين الفن والحجاب والندم على قرارات الماضي"

تحتفل اليوم الفنانة عبير صبري بعيد ميلادها، حيث ولدت في 14 مارس 1971 بالقاهرة، وقد استطاعت خلال مسيرتها أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن، من خلال أدوار متنوعة بين السينما والتلفزيون.
ومع احتفالها بهذه المناسبة، تعود إلى الأذهان محطات فارقة في حياتها، من ارتداء الحجاب إلى العودة للفن، وحتى اعترافها بالندم على بعض قراراتها.
رحلة عبير صبري الفنية
بدأت عبير صبري مسيرتها الإعلامية كمقدمة برامج تلفزيونية، قبل أن يكتشف موهبتها المخرج علي عبد الخالق، الذي منحها أول فرصة سينمائية في فيلم "الناجون من النار" عام 1994، لتتوالى بعد ذلك أعمالها الناجحة مثل "عتبة الستات" مع نبيلة عبيد و"الكافيير" مع جيهان فاضل وسرعان ما أصبحت واحدة من الفنانات البارزات في السينما المصرية.
قرار الحجاب والعودة إلى الفن
في عام 2002، فاجأت عبير صبري جمهورها بارتداء الحجاب، وابتعدت عن التمثيل لسنوات، حيث اتجهت إلى تقديم البرامج الدينية لكن في عام 2010، قررت خلع الحجاب والعودة للتمثيل مرة أخرى، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والجماهيرية.
ندم واعترافات صريحة
في لقاء سابق، أكدت عبير صبري أنها نادمة على اتخاذ قرار الحجاب ثم التراجع عنه، مشيرة إلى أنها قد تعود لارتدائه مجدداً في الوقت الذي يختاره الله لها كما أوضحت أنها أصبحت الآن أكثر استقلالية في اختيار أعمالها، بعدما كانت في بداية مشوارها تقبل أي دور يعرض عليها دون تفكير.
محطات هامة في حياتها الشخصية والفنية
عبير صبري لم تكتف فقط بالسينما، بل تألقت أيضاً في التلفزيون من خلال مسلسلات مثل "كابتن أنوش"، "ستات قادرة"، "الحب الحرام"، و"يوتيرن"، حيث تميزت بقدرتها على التنوع بين الأدوار الدرامية والجريئة كما أنها خاضت تجربة الزواج من المحامي الفلسطيني أيمن البياع، وهو الزواج الذي كان محط اهتمام الجمهور.
عبير صبري بين الجرأة والاختلاف
تتميز عبير صبري بجرأتها في اختيار أدوارها، حيث لم تتردد في تقديم شخصيات معقدة وقوية على الشاشة، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، ما جعلها تحظى بجمهور عريض رغم بعض الانتقادات التي تعرضت لها.