الحلقة 13 من "جريمة منتصف الليل".. خيانة وابتزاز وخطف

جريمة منتصف الليل
جريمة منتصف الليل

شهدت الحلقة 13 من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تصاعداً نارياً في الأحداث، حيث انكشف جانب مظلم من حياة د. ناجح "أحمد عبد العزيز"، بعدما تلقى اتصالاً غامضاً من شخص مجهول يبتزه مقابل نصف مليون جنيه لكتمان أسرار قد تدمره في المقابل، المقدم شكري "محمد عز" يضيق الخناق عليه في تحقيقاته، مقترباً أكثر من كشف المستور.

أما سهيلة "نوف"، فوجدت نفسها في قلب العاصفة بعدما أخبرت صديقتها روكا عن شخص يمتلك معلومات خطيرة عن ناجح، لكن قبل أن تتحرك لكشف الحقيقة، وقعت ضحية لاختطاف غامض في مشهد صادم يفتح أبواب الجحيم.

في إطار تصاعد الأحداث، يواصل المقدم شكري ملاحقة خيوط قضية التلاعب في الامتحانات، حيث يضع تامر "محمد مهران" في مواجهة مع أدلة تدينه بمحاولته الحصول على أسئلة الامتحان من ميرفت "ملك قورة" وعندما يتم سؤاله عن رسالة التهديد بالقتل التي تلقتها، يتبين أن بصماته وجدت في شقتها، مما يضعه في دائرة الشكوك بقوة.

على جانب آخر، يكشف طارق "حسني شتا" عن مخطط خبيث حاكته شيرويت "وفاء سالم" للإيقاع بريناد "إلهام عبد البديع"، إذ كلفت ميرفت بوضع المخدرات لها وتصويرها، قبل أن تخطط لإنهاء حياتها عبر التسميم مقابل 100 ألف جنيه، إلا أن ميرفت، بدافع الخوف أو الندم، اختارت تحذير ريناد بدلاً من تنفيذ الجريمة.

بعد توالي الكشف عن هذه المفاجآت، يأمر الضابط شكري بإلقاء القبض على شيرويت، كما يستدعي طلعت بيه "صلاح عبد الله" لاستجوابه حول مدى تورط طليقته في سلسلة الجرائم الأخيرة.

تحت ضغط التحقيقات، يعترف طلعت بأن شيرويت كانت تمارس السحر وحاولت سابقاً قتل بناتها، لكنه يشكك في أنها القاتلة الحقيقية لميرفت وميسون، مرجحاً تورط شقيقها المسجون في الجريمة على الفور، يقرر الضابط تفتيش غرفة ريناد بحثاً عن أي دليل جديد قد يكون مفتاح حل اللغز.

في منحنى جديد للأحداث، تحاول سهيلة إبعاد صديقتها روكا عن المواجهة، لكنها ترفض التراجع وتقرر المضي قدماً في الإطاحة بدكتور ناجح بأي وسيلة تلتقي بأحد شركائه في حي شعبي، مطالبة إياه بمقطع فيديو يوثق تورطه في تجارة المخدرات، وهو الدليل الذي قد يُنهي نفوذه للأبد.

في المقابل، يسارع دكتور ناجح إلى دكتورة مها "ليلى سلمان"، رئيسة الجامعة، مدعياً أن سلامة يبتز المؤسسة بمليون دولار مقابل عدم نشر مقطع فيديو يظهر ابنها وهو يتعاطى المخدرات تُصدم مها من هذه المعلومات، لكن قبل أن تستوعب الموقف، يتلقى ناجح رسالة صادمة تحتوي على صورة أحد شركائه وهو مقيد ومحتجز في مكان مجهول، مما يشير إلى أن الخطر يقترب منه بسرعة.

يدرك ناجح أن الأمور تخرج عن سيطرته، فيأخذ سكرتيرته كوثر إلى غرفة مهجورة داخل الجامعة، حيث يقيدها ويجبرها على الاعتراف تنهار كوثر وتعترف بأن سهيلة كانت وراء تجسسها عليه، فيرد ناجح بصفعة قوية قبل أن يجبرها على كشف كيفية تسريب أسراره على الفور، يتصل بزوجته طالباً منها تجهيز أطفاله لمغادرة المنزل فوراً.

وفي تطور خطير، وبينما تخرج سهيلة برفقة روكا من منزلها، يظهر فجأة ميكروباص مجهول يتوقف أمامهما بسرعة، ليندفع منه رجال ملثمون يخطفون سهيلة بالقوة تْحاول روكا إنقاذها دون جدوى، فتسابق الزمن للوصول إلى منزل والدة سهيلة "عفاف شعيب"، لتنهار أمامها وتصرخ "سهيلة اتخطفت"، لتعم الصدمة والذعر بين الجميع.

مع تصاعد التوتر، يصبح مصير سهيلة مجهولاً، فيما تتشابك الخيوط أكثر، مما ينذر بمفاجآت قد تغير مجرى الصراع بالكامل.

تم نسخ الرابط