داعية إسلامي يوضح مفاجآت عن مفهوم الرحمة

الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل

أكد الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم عندما تحدث عن الرحمة، أشار إليها كشيء مخلوق من الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "الخلق" و"الجعل".

وأضاف خلال استضافته في برنامج "اسأل مع دعاء" على قناة "النهار"، أن الخلق يعني الإيجاد من العدم، بينما الجعل يعني التحويل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "جعل الله الرحمة مائة جزء".


وأشار إلى أن بعض القلوب تكون قاسية، مؤكدًا أن أبعد القلوب عن الله هو القلب القاسي، فالرحمة من أهم صفات الله عز وجل، حيث وصف نفسه بـ "الرحمن الرحيم"، موضحًا أن "الرحمن" صفة عامة تشمل الآخرة، بينما "الرحيم" تخص رحمته في الدنيا.


ونصح الشيخ أشرف الدعاة والخطباء بالتحدث إلى الناس برحمة ولين، والابتعاد عن الغلظة في الدعوة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ".

تم نسخ الرابط