داعية يوضح الفرق بين الفضفضة والغيبة‎

الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل

أوضح الشيخ أشرف الفيل أحد علماء الأزهر الشريف، في رده على سؤال أحد المشاهدين حول ما إذا كانت الفضفضة تُعتبر غيبة أو نميمة، قائلًا: “لا حرج على الإطلاق في نقل ما حدث كفعل، دون الإساءة إلى الشخص المذكور”.


وأضاف خلال برنامجه "اسألوا" على قناة "النهار"، أنه لا يجوز وصف شخص بشيء يكرهه، حتى لو كان فيه، مستشهدًا بحديث النبي محمد ﷺ: “قيل: يا رسول الله، ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: إن كان فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته”، وأوضح الشيخ أن البهتان أعظم إثمًا من الغيبة.

 


وبيّن الشيخ أن الفضفضة بذكر الإساءة التي تعرّض لها الشخص دون إساءة للطرف الآخر لا حرج فيها، أما إذا كان القصد هو تحذير شخص آخر له مصلحة مع المسيء، فإن ذلك يدخل في باب الغيبة.


كما شدد الشيخ أشرف، على أنه إذا كان الهدف من الفضفضة هو قطع العلاقة بين الآخرين، فهذا لا يجوز شرعًا.

تم نسخ الرابط