هبة السويدي: أنا أول من تبنى قضية الحروق في الشرق الأوسط

قالت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر"، إنها أول سيدة في الشرق الأوسط تتبنى قضية الحروق، والتي لم يكن على دراية بخطورتها سوى الأطباء.
وأوضحت خلال ظهورها في برنامج "بودكاست بداية"، المذاع على قناة “الحياة”، أنها أول من تبنى هذه القضية، بداية من إنقاذ المصابين وعلاجهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.
وتابعت : "فكرة "أهل مصر" بدأت خلال فترة الثورة بمعالجتي للمصابين من الثوار عام 2011 من ليبيا ومصر، إذ عالجت 4000 شخص مصاب، ليس لي علاقة بالسياسة، بل أسعى فقط لمساعدة المصابين".
واستطردت: "بحكم أن اسمي أصبح معروفًا، جاءتني طفلة عمرها 7 أيام مصابة بحروق، وحاولت إنقاذها، كما استقبلت طفلين آخرين لكنهما توفيا بسبب عدم توفر أماكن في المستشفيات".
وأشارت إلى أن هذه القضية استحوذت على تفكيرها، فقامت بدراسة الموضوع، ثم تخصصت في مجال الحروق، وأكدت أن مصر أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا المجال من خلال إنشاء مستشفيات على أعلى مستوى، تشمل جميع التخصصات، وقد أثبتت كفاءتها بشهادة وزير الصحة.
وأضافت أن مبادرة "التحالف الوطني" تساعد في الوصول إلى عدد أكبر من المرضى عبر توحيد جهود العمل الخيري.