عيد ميلادها.. قصة يسرا مع المعجب الذي أحبها بجنون‎

يسرا
يسرا

يحل اليوم الإثنين، عيد ميلاد الفنانة الكبيرة يسرا، إحدى أيقونات السينما والدراما المصرية التي استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب في قلوب جمهورها.

 

وبينما تحتفل بعيد ميلادها، نستعيد واحدة من أغرب القصص التي عاشتها خلال مسيرتها الفنية، وهي قصة "مجنون يسرا"، المعجب الذي أحبها بجنون لدرجة أودت به إلى مستشفى الأمراض النفسية.

 

معجب بالدماء وآخر برسائل سماوية

في أحد لقاءاتها السابقة، تحدثت يسرا عن أكثر المعجبين الذين أصابوها بالفزع، حيث قالت: "كان في معجبين أخافوني، واحد كان مسميني نجمة من السماء، وواحد تاني كان بيكتب لي جوابات بدمه، يعور نفسه ويكتب لي الجواب".

 

لكن القصة الأكثر غرابة كانت مع قبطان بحري يتحدث سبع لغات، والذي وصل هوسه بها إلى مستشفى الخانكة للأمراض النفسية.

 

الزيارة التي زادت الأمور غرابة

حكت يسرا كيف أن إحدى الصحف طلبت منها زيارة هذا المعجب في المستشفى لمعرفة سر تعلقه الشديد بها، وبالفعل ذهبت برفقة مصور، لتجد أمامها رجلا يبدو عاقلا، يتحدث بلغات عدة، ويهتم بالحيوانات لدرجة أنه كان يحنط الطيور التي تقع من السماء.

 

لكنه فاجأها بسؤاله المباشر "إمتى هنتجوز بقى؟"، مما جعلها تدرك حجم هوسه بها وعندما حاولت التملص منه قائلة: "مش لازم أسأل بابا الأول"، أجابها بجدية "روحي اسأليه"، ثم قدم لها "شبكة" صنعها بنفسه من حذائه، مما جعلها تشعر بالخوف الحقيقي، فغادرت المكان مسرعة وهي في قمة الصدمة.

 

يسرا النجمة التي خطفت القلوب

ولدت يسرا باسم سيفين، واكتشف موهبتها مدير التصوير الشهير عبد الحليم نصر بدأت رحلتها الفنية في السبعينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أفلامها مع عمالقة السينما المصرية، مثل عادل إمام وأحمد زكي من أشهر أعمالها السينمائية "الجلسة سرية"، "امرأة واحدة لا تكفي"، "المنسي"، وفي الدراما قدمت أعمالا خالدة مثل "رأفت الهجان"، "أوان الورد"، "أين قلبي".

 

وفي يوم ميلادها، تظل يسرا رمزا من رموز الفن المصري، ليس فقط بأعمالها الفنية، ولكن أيضا بالقصص الغريبة والمثيرة التي مرت بها خلال مسيرتها.

تم نسخ الرابط