قناة النهار.. في الصفوف الأولى رغم التحديات

الإعلامي خالد أبو بكر كتب عن مشهد الإعلام في مصر والعالم العربي من 2015 حتى اليوم، وأكد أن التاريخ سيتكلم كثيرًا عن اللي حصل في الإعلام المصري خلال الفترة دي. لكن وسط كل التحولات، كان فيه تجارب قليلة جدًا قدرت تثبت نفسها رغم كل الظروف.
واحدة من أهم التجارب دي هي قناة النهار، اللي حققت نجاح كبير رغم إن إمكانياتها لا تمثل حتى 10% من القنوات المنافسة ليها! وده يخليك تفكر.. إيه السر؟
إيه اللي قاله خالد أبو بكر؟
مين اللي بيمتلك الإعلام؟
في العالم العربي كله، الإعلام في إيد حكومات (بصيغ مختلفة) أو رجال أعمال كبار، وماحدش تقريبًا بيقدر ينجح من خارج الدائرتين دول.. إلا قلة نادرة، ومنهم قناة النهار وموقع القاهرة 24.
النهار مش قناة عادية.. دي قصة نجاح!
رغم الإمكانيات الأقل، النهار قدرت تكون في الصفوف الأولى وتنافس قنوات ضخمة.
تفوقت على قنوات عندها ميزانيات جبارة داخل مصر وخارجها.
بتقدم محتوى متنوع وجذاب بعقلية ذكية وإدارة فاهمة السوق كويس
إيه السر في نجاحهم؟
السر مش الفلوس، السر في “الصنايعي” بتاع الشغلانة.
لما صاحب المهنة هو اللي يكون ماسك زمام الأمور، الشغل بيعيش، لأنه كل حياته، مش مجرد استثمار بيحاول يكسب منه وخلاص.
قناة النهار والقاهرة 24 رجعوا ملكية الإعلام لأصحاب المهنة الحقيقين، مش مجرد رجال أعمال أو جهات ضخمة.
وأخيرًا.. التاريخ هيكتب كل حاجة!
الإعلام المصري كان الأب الروحي للإعلام العربي، والمصريين هم اللي أسسوا أكبر المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي.
خالد أبو بكر بيقول إن بعد 10 سنين، هنسمع بحرية عن اللي حصل في الإعلام المصري، وساعتها التاريخ هيكتب كل حاجة.