قتل الشقيق لتحقيق العدالة.. الانتقام يسيطر في مسلسل "أهل الخطايا"‎

مسلسل أهل الخطايا
مسلسل "أهل الخطايا"

منذ عرض الحلقة الأولى استطاع مسلسل "أهل الخطايا" أن يشعل فتيل الجدل بين الجمهور، خاصة مع الحبكة المشوقة التي تجمع بين الثأر، العدل، والغموض، حيث لم تكن الجريمة التي شهدها العمل مجرد حادثة عابرة، بل كانت بداية لصراع دموي تتصدره العائلة نفسها في رحلة انتقام بلا هوادة.

 

متى بدأ الانتقام يسيطر على "أهل الخطايا"؟

لم يكن مقتل يوسف، ابن أحمد فهيم، مجرد فاجعة للعائلة، بل كان نقطة تحول قلبت موازين الأمور، حيث أصيب والده بانهيار عصبي دخل على إثره في غيبوبة، تاركا باقي أفراد العائلة أمام خيار واحد فقط الثأر مهما كان الثمن.

هنا بدأت المعركة الحقيقية، حيث رفض نوح "جمال سليمان"وإخوته الاكتفاء بالحزن، وقرروا أن دم يوسف لا بد أن يرد بدم آخر ولكن بدلا من اللجوء إلى الطرق التقليدية للبحث عن القاتل، دخل السحر الأسود إلى المعادلة ليكون أداة العائلة لكشف الحقيقة.

 

هل يصبح "ضرغام" هدف العائلة القادم؟

مع تقدم الأحداث، تصاعدت الشكوك حول ضرغام "محمود السراج"، خال الضحية، الذي كان يحمل ضغينة قديمة ضد يوسف حتى قبل ولادته فهل هو القاتل الفعلي؟ أم أن هناك من يحرك الخيوط في الخفاء لإشعال الفتنة داخل العائلة؟.

 

صراع الانتقام هل هو لعنة أم عدالة؟

قرار سوسن بدر، جمال سليمان، ورانيا يوسف بالتخلص من شقيقهم في سبيل تحقيق العدالة ومع توالي الحلقات، تبدو الأحداث متجهة نحو تصعيد عنيف، حيث لا أحد آمن، والجميع في مرمى النيران فهل تنتهي القصة بأخذ الثأر، أم أن المسلسل سيكشف عن مفاجآت ستغير مجرى الصراع بالكامل؟.

تم نسخ الرابط