استشاري أمراض جلدية تكشف أسباب لسعة البرد.. وأهم النصائح لتجنبها

تحدثت الدكتورة مي سمير استشاري الأمراض الجلدية، عن مرض لسعة البرد المنتشر في تلك الفترة خصوصا مع انخفاض درجات الحرارة على غير المعتاد، والذي يصيب الأشخاص المتهاونة في تدفئة نفسها جيدا، أو وجودهم في الخارج مدة طويلة.
وقالت “سمير” خلال مداخلة ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، إن المرض يؤثر على الأطراف لتميل إلى اللون الأزرق أو الأحمر وتتصلب مع عدم الشعور بها مع الوصول إلى جروح عميقة إن لم يتم معالجتها تصل إلى الدمور ثم إلى البتر، سواء باليدين أو في أطراف الرجل.
وأوضحت أيضا أن المرض يصاب به الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد المنخفضة أو من يعانون بمشاكل في الأوعية الدموية، ومن يعانون من ضيق في الشرايين، مرضى السكر، ولذلك لابد من تدفئة اليدين والقدمين جيدا مع عدم وصولها للتدفئة التامة حتى لا يحدث تورم، كما ذكرت أن خشونة اليدين نتيجة الأكزيما إنما لسعة البرد يكون نتيجة البرد الشديد.
وتوجهت بالنصيحة للأشخاص لتفادي هذا المرض، قائلة، إنه يجب على الأشخاص الذين يتعرضون للبرودة الشديد على فترات طويلة ارتداء القفازات والشرابات لتدفئة أطرافهم جيدا والحرص على تدفئة الوجه لئلا يحدث جفاف بالفم، وأخذ فيتامينات تحتوي على الكولاجين ومضادات حيوية إذا وصل الأمر للالتهابات، لزيادة الترطيب مع الالتزام بكريمات مرطبة.