أستاذ علوم سياسية: التعنت الأمريكي الإسرائيلي يهدد مصالح الدول

تحدث الدكتور هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، عن نشوب الصراع الإقليمي الذي قد حذرت مصر منه اليوم عبر استقبال السيسي للسيد عمار الحكيم، وفي ظل سياسات التعنت الأمريكية والإسرائيلية ومحاولات وضع عراقيل أمام المرحلة الثانية من إتفاقية وقف إطلاق النار، والسعي وراء عقاب إسرائيل لما فعلته في الفترة الماضية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن كل ذلك يعود بالسلب على الجانب الإقليمي ويهدد استقرار الأمن القومي المصري ودول الجوار بشكل عام، حيث أن الجهود المصرية تسعى لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار المنازل والانتقال لمرحلة أخري مما يدل على استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار، برغم التعنت الحادث من الدولة المحتلة التي تؤثر بالضغوط متربصة لدولة فلسطين للعودة للقتال مرة أخرى.
كما تحدث عن توظيف تلك المشاهد للعودة للصراع وإثارة حماس مرة أخرى، ولكن استمرار الصراع لن ينتج عنه مصالح لأي دولة، وبالتالي فإن مصر تسعى لوقف إطلاق النار وإيقاف الصراع بين البلدين، حيث أن الرفض المصري ومساعيها لوقف الصراع يشير إلى مساندتها للدولة الفلسطينية منذ بداية الأزمة، ومحاولاتها الكثيرة من ضم الدول إلى صفها لرفض التهجير ومطالبتها لمجلس الأمن بتحمل مسئولياته في وقف انتهاكات إسرائيل وإرسال المساعدات.
وأضاف أن ما يحدث حاليا من التعاون بين مصر وبعض الدول يؤكد أن أغلب الدول يرفضون إكمال هذا الصراح ويحبذون وقف إطلاق النار خصوصا مع اقتراب انعقاد القمة العربية المقبلة ليصدر عنها الكثير من القرارات الحاسمة، وتلك المحاولات هي لوقف الصراع الذي شاهدناه من قتل ونزاع والتجويع، لتقر محكمة العدل الدولية بأن يتم معاقبة من اقترفوا ذلك.