داعية إسلامي: الرؤى الصالحة جزء من النبوة.. ويجب التفرقة بينها وبين الأحلام

أكد الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرؤية الصالحة لا يمكن لأي مسلم عاقل إنكارها، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أوضح أن الرؤية الصالحة التي يراها الرجل الصالح أو تُرى له، هي جزء من أجزاء النبوة التي انتهت، ولم يبقَ منها إلا "المبشرات".
وخلال استضافته في برنامج "اسأل مع دعاء" على قناة "النهار"، أوضح أن النبي ﷺ حدد هذه المبشرات بالرؤية الصالحة التي يراها الرجل الصالح أو تُرى له.
كما استشهد بتعليق الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، الذي كان يقول عند تفسير الأحلام: "أمة كثر نيامها فكثرت أحلامها، ولم يتحقق منها شيء"، مشددًا على ضرورة التفرقة بين الرؤية الصالحة، والحلم الذي يكون من الشيطان، وهواجس النفس وخواطر العقل، مؤكدًا أن هذه الأقسام الثلاثة يجب أن يتم التعامل معها بحذر.
وفي ختام حديثه، أوضح أبو بكر أن الأحلام الشيطانية قد تستمر لدقائق طويلة، مما يستدعي عدم الالتفات إليها أو الانشغال بها.