هل يؤثر قرار مصر والسعودية برفض التهجير على الخطط الدولية؟

تحدث الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، عن كيفية تأثير القرار المصري والسعودي بعدم تهجير الفلسطينيين من وطنهم على خطط باقي الدول لإعادة توطينهم بتصور مصر والسعودية ركيزتان أساسيتان للأمن القومي العربي، كما أن موقفهم الرافض للتهجير موقف ثابت غير قابل للتغيير أو المناقشة.
كما كشف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن مصر هي أول من تصدى للقضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر بدءا من الصراع والقذف ومن قبلها منذ بداية القضية والاحتلال، حيث أن جهود الدول العربية مثلت حجر عثرة أمام جهود ومخططات التهجير والإسراع في عملية إعادة التعمير أثناء وجود الشعب بوطنهم.
وأضاف الدكتور حسن سلامة، أن مصر والسعودية يتوافقان على حل الدولتين بإعطاء الفلسطينيين حقهم في وطنهم، حيث أن البيانات الصادرة من مصر وتصريحات القيادة السياسية والبيانات الصادرة من السعودية هي تصريحات صريحة من الدول العربية لحماية القضية الفلسطينية، لأن التكاتف العربي ضروري لنشر السلام.
واختتم حديثه قائلا أن التوافق السياسي بالمحافل الدولية خصوصا في العلاقات الوثيقة سواء في المجالات السياسية والاقتصادية والتي تؤدي إلى نتائج واضحة ومفيدة بدرجة عالية من التوافق نحو القضايا والمواقف، حيث أن الخيار الاستراتيجي ومبدأ حل الصراع ونشر السلام يفيد الأمة بأكملها وليس عائدا على دولة بذاتها.