اليوم العالمي للإذاعة.. جزء كبير من وجدان الشعب المصري منذ “هنا القاهرة”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحدث الإعلامي محمد عبده عن اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف اليوم الخميس، والعالم بأكمله يحتفل به بأقدم وأهم وسيلة إعلامية، لها تأثيرٌ عرفه البشر حتى الآن، مشيرًا إلى أنه ليس هناك تأثيرٌ يضاهي تأثيرَ صوتِ الإذاعة، رغم التطور التكنولوجي.


وأضاف محمد عبده أثناء تقديمه برنامج "صباح الخير يا مصر" بجانب الإعلامية دينا عبدالكريم على "القناة الأولى"، أنه مع ظهور الإنترنت والوسائل الإعلامية الحديثة، تبقى للإذاعة مكانتها الخاصة جدًا لجمهورها ومحبيها، مشيرًا إلى أن جميع الأحداث الهامة في تاريخ هذا الوطن ارتبطت بميكروفون الإذاعة، وأن الإذاعة كانت شاهدًا حقيقيًا على كل مرحلة هامة في التاريخ، مثل بيان ثورة يوليو 1952، وبيان النصر في حرب أكتوبر 73، إضافة إلى البرامج الكثيرة التي شكلت وجدان العرب.

 

 

كما أضافت دينا أن الإذاعة فعليًا بدأت سنة 1934، ومع مرور الوقت حافظت على مكانتها وتمكنت من تطويرها، وأصبحت جزءًا أساسيًا من الإعلام المصري، حيث أصبحت الإذاعات الرقمية والبودكاست، وحتى البرامج التي تُبث على الإنترنت، متاحة للسماع في أي وقت وأي مكان، مما جعلها أكبر وأسرع وسيلة للأجيال الجديدة.

 

وأكد عبده أنه مهما تطورت التكنولوجيا، تظل الإذاعة صوت البلد والناس، الذي يخلق حالة من الدفء والانتماء أثناء سماع صوت المذيعين، وهي وسيلة ثقافية في المقام الأول، وأيضًا جزء كبير من وجدان الشعب المصري منذ أن قال الأستاذ أحمد سالم: "هنا القاهرة"، في افتتاح البث للإذاعة المصرية.

تم نسخ الرابط