في ذكرى عرضه.. "رجال لا يخافون الموت" فيلم الإثارة الذي واجه أبطاله الصحراء والمخاطر‎

فيلم “رجال لا يخافون
فيلم “رجال لا يخافون الموت”،

في مثل هذا اليوم من عام 1973، عرض على شاشات السينما واحد من أبرز أفلام الحركة والتشويق في تاريخ السينما المصرية، فيلم “رجال لا يخافون الموت”، الذي استطاع أن يجمع بين حبكة درامية مشوقة ومشاهد أكشن جريئة صُورت في قلب الصحراء المفتوحة، ليقدم تجربة سينمائية لا تزال محفورة في ذاكرة عشاق الفن السابع.

يعد فيلم “رجال لا يخافون الموت” من الأعمال القليلة التي جسدت الصراع بين الخير والشر وسط أجواء من الإثارة والمخاطر، حيث تدور أحداثه حول عصابة مكونة من شوقي وسمير وجو، تتمكن من سرقة مجوهرات ثمينة من أحد البنوك وتهرب بها إلى عمق الصحراء، ولكن رحلة الهروب تتحول إلى ساحة معارك دامية، بعد أن تشتبك العصابة مع قطاع الطرق الذين يطمعون في الاستيلاء على الغنيمة.

وفي موازاة هذا الصراع، نتابع قصة الريس حامد (فريد شوقي) الذي يعيش مع زميليه خميس (توفيق الدقن) والشاب يسري (ناجي أنجلو)، وخلال تدريبات قاسية يتعرض يسري لإصابة خطيرة، مما يضطر حامد لنقله إلى المستشفى بمساعدة الممرضة نادية (سهير رمزي)،  لكن الطريق إلى المستشفى لم يكن آمناً، حيث تعترضهم العصابة وتتصاعد الأحداث في سلسلة من المواجهات العنيفة.

يبرز الفيلم شخصية الريس حامد كرجل قوي لا يعرف الخوف، يعيش على مبدأ مواجهة الأخطار مهما كان الثمن. ويكشف عن جانب إنساني في علاقته بنادية، رغم عدائه المعلن للنساء، حيث تتطور العلاقة بينهما وسط نيران المعارك والتحديات وفي النهاية، يصل رجال الشرطة لتفكيك العصابة والقبض على أفرادها، بعد مطاردات مثيرة واشتباكات عنيفة.

يعد هذا الفيلم من إخراج نادر جلال، بمساعدة جمال عمار وجمال عمارة، ﺗﺄﻟيف سمير نوار (قصة وسيناريو وحوار)، بطولة فريد شوقي (الريس حامد)، سهير رمزي (نادية)، توفيق الدقن (خميس)، حسن حامد (شوقي)، محمد صبيح (جو)، مجدي وهبة (سمير)، ناجي أنجلو (يسري)، إلى جانب كوكبة من النجوم مثل سامح السيد، لويس يوسف، حسن أنيس، سيد عبدالله، وأحمد جمهورية.

 

تم نسخ الرابط