أحمد موسى عن أم كلثوم: مليون شخص حضر جنازتها في مشهد مهيب

أحمد موسي
أحمد موسي

تحل اليوم الذكرى الخمسون لرحيل سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق أم كلثوم، التي فارقت الحياة في 3 فبراير 1975، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا. 

وأشار الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد إلى أن 50 عامًا قد مرت على رحيلها، لكنها ما زالت حاضرة بصوتها وأغانيها في وجدان الملايين في مصر والوطن العربي والعالم أجمع.

وأضاف موسى أن يوم وداعها كان مشهدًا مهيبًا، حيث احتشد أكثر من مليون شخص لتشييع جثمانها في واحدة من أكبر الجنازات في التاريخ المصري. 

واستعرض موسى بدايات أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها بدأت الغناء في قريتها بالسنبلوين بمحافظة الدقهلية، حيث كان والدها يصطحبها للغناء وهي في سن صغيرة. 

وقد سجلت أم كلثوم تلك اللحظات في مذكراتها، موضحة أن أول أجر حصلت عليه كان 10 قروش، معتبرة إياه أكثر يوم شعرت فيه بالسعادة رغم أنها حصلت لاحقًا على آلاف الجنيهات.

واختتم موسى حديثه بالقول: "رحلت أم كلثوم، لكنها ستظل خالدة في قلوبنا، بصوتها الذي لا يزال يطرب الأجيال، وبأغانيها التي أصبحت جزءًا من الهوية الفنية العربية".

 

 


 

تم نسخ الرابط