طبيب نفسي يتحدث عن تفاصيل "رهاب الزواج".. مفهومه وأسبابه

شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الشباب المصابين برهاب الزواج أو ما يُعرف بـ"الجاموفوبيا" (Gamophobia)، وهو اضطراب نفسي يصيب الرجال والنساء، ويمنعهم من اتخاذ خطوة الزواج رغم قدرتهم على الدخول في علاقات عاطفية.
وفي هذا السياق، تواصل “وشوشة” مع الدكتورة زينب إبراهيم، استشاري الطب النفسي، للحديث عن أعراض هذا الاضطراب وكيفية التغلب عليه.
وأوضحت الدكتورة زينب أن "الجاموفوبيا" تعني الشعور بخوف مفرط ومستمر من الزواج والالتزام به، مما يؤدي إلى صعوبة في تكوين علاقات مستقرة، مشيرةً إلى أن المصاب بها قد يقع في الحب ويهتم بالآخرين، لكنه يشعر بهلع شديد عند ذكر فكرة الزواج.
أعراض رهاب الزواج
بحسب الدكتورة زينب، تختلف "الجاموفوبيا" عن التردد الطبيعي الذي يشعر به البعض قبل الزواج، حيث تظهر مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تدل على الإصابة بها، وتشمل:
الأعراض الجسدية:
تسارع ضربات القلب
التعرق المفرط
الشعور بألم وضيق في الصدر
احمرار الجلد
الغثيان
ضيق التنفس
الارتعاش
الأعراض النفسية:
الشعور بالإحراج بسبب الخوف غير المبرر من الزواج
الإحساس بالقلق أو الحزن عند التفكير في الزواج
إدراك أن الخوف غير منطقي لكن عدم القدرة على السيطرة عليه
الشعور بالانزعاج عند رؤية الآخرين يتزوجون
الإحباط المستمر
طرق التغلب على رهاب الزواج
قدمت الدكتورة زينب عدة نصائح للمصابين برهاب الزواج، من بينها:
الالتزام بالعلاج النفسي أو الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
تسجيل الأفكار والمخاوف المتعلقة بالزواج في مذكرة، مما يساعد في فهم الحالة بشكل أفضل.
التفكير في الرغبات والأهداف الشخصية التي قد تكون سببًا في التردد تجاه الزواج.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل، حيث تساعد في تقليل القلق المرتبط بفكرة الزواج.
وأكدت الدكتورة زينب أن التغلب على هذا الخوف يتطلب مواجهة المخاوف والتعامل معها بطرق علمية تساعد على تجاوزها تدريجيًا.