في ذكرى رحيل رأفت الهجان.. تحولت سيرته الذاتية إلى عمل فني بعد 6 سنوات من وفاته

وشوشة

تحل اليوم ذكرى رحيل رفعت الجمال "رأفت الهجان" حيث ترك عالمنا ورحل في مثل هذا اليوم عام 1982 بعد صراع مع المرض في ألمانيا.

 

بدايته ونشأته

ولد رافت الهجان عام 1927 لأسرة من طبقة مرموقة في المجتمع فوالده كان من تجار الفحم ووالدته كانت ربة منزل تجيد الفرنسية والإنجليزية ولديه شقيقان وأخ آخر غير شقيق، كان يهوى دراسة السينما والمسرح على الرغم من دخوله كلية التجارة فشارك في ثلاثة أفلام بدور ثانوي أحدهما مع بشارة وكيم وفيلم آخر بعنوان "أحبك إنت".

خطأ شائع عنه

ولم يشارك في فيلم "إشاعة حب" بدور "لوسي" كما اعتقد بعض الجمهور على السوشيال ميديا.

عمل في مرحلة من حياته في شركة بترول في منطقة رأس غارب ثم تم فصله نتيجة عدم التزامه في هذه الوظيفة وانتقل للعيش في الإسكندرية وخالط فئات كثيرة من المجتمع منها الفرنسيين وأتقن اللهجة الفرنسية واختارته المخابرات المصرية ليكون أحد أعظم الجواسيس في تاريخ مصر.

 

رحلته متنكرا إلى إسرائيل

بدأ رحلته إلى إسرائيل متنكرا بإسم مستعار وأصبح هناك شخصية تثير دهشة العالم العربي بعد أن اكتشفت المخابرات الإسرائيلية في السبعينيات قدراته الاستثنائية على تجميع المعلومات الهامة، وظل يعمل هناك لسنوات.

 

تحويل سيرته الذاتية إلى عمل فني

بعد مرور 6 سنوات على وفاته، تحولت سيرته الذاتية إلى أسطورة وجسد شخصيته الفنان الراحل محمود عبد العزيز في مسلسله الشهير "رأفت الهجان" بأجزاؤه حيث تحدث العمل عن حياة رأفت الهجان كأحد أعظم الجواسيس المصريين، وتناول قصته المليئة بالمغامرات والمخاطر التي كانت حافلة بالسرية والتحديات.

تم نسخ الرابط