6 خطوات للتعامل مع ابنك المراهق

وشوشة

تُعدّ مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها كل من الآباء والأبناء، فهي فترة مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية والعاطفية، وخلال هذه المرحلة، قد يُصعّب على الآباء فهم سلوكياتهم والتواصل معهم.

1- تشجيعهم على تحمل المسؤولية

ينبغي أن يترك الأهل لهم مجالًا حتى لا يتحولوا إلى أشخاص عديمي المسؤولية، وأن يولى الأبناء بعض المهام والمسؤوليات تحت مراقبة الأهل.

2- تكوين علاقة صداقة معهم

تكوين علاقة صداقة بين الأهل وأبنائهم المراهقين أمر يُساعد على إنشاء لغة حوار مشتركة بينهم ويقلل من الشجار الذي يحدث بينهم بسبب اختلاف الأجيال وطريقة التفكير. 

3- احترام خصوصيتهم

يجب على الأباء احترام خصوصية أطفالهم، بل وقد يشعر بعضهم بضرورة اقتحام حياتهم دون ترك مساحة شخصية لهم، على سبيل المثال: هُناك أشخاص لم يتعلموا ضرورة الاستئذان قبل دخول غرفة أبنائهم وأباحوا لأنفسهم اقتحام الغرف متى أرادوا.

 4-الاحترام المتبادل

 يجب على الأباء احترام أبنائهم حتي يكون هناك احترام متبادل بينهم، فبعض النفوس غير السوية من الأهالي يُقللون من أهمية أبنائهم أو يقللون منهم أمام الجميع، وما إلى ذلك من سلوكيات غير مرغوب بها دون الشعور بالذنب.

5- تقبُل التغيرات التي تطرأ عليهم

لقد كبر ابنك وتغيّر، وسوف يستمر في التغير أكثر وأكثر، لذلك لا تستهزأ بما يطرأ عليه من تغيرات جسدية، فسوف تُلاحظ أنه يتبدل شكلًا وموضوعًا، وكل ما عليك فعله تقبل فكرة التغيير بل وأن تسعد بها.

 6-التعرف على أصدقائهم

للصداقة أثرها الملموس على حياة المراهقين في تلك الفترات، فتأكدوا أن تلك الخُطوة سوف تساعدكم على معرفة سلوكيات وأفكار وأخلاق أصدقاء أبنائكم، بالتالي تستطيعون حمايتهم من التعامل مع أصدقاء السوء الذين قد يؤثرون سلبيًا في شخصيات أبنائكم.

تم نسخ الرابط